البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - سكراتُ الموت
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء البحرين
السيّد هاشم الموسوي
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
0
عدد المشاهدات
19313
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
أبو منتظر
تاريخ الإضافة
20/06/2020
وقـــت الإضــافــة
9:45 مساءً
سكراتُ الموت
السيّد هاشم الموسوي
قصيدة مستوحاة من دعاء (إلهِي كَيْفَ أصْدُرُ عَنْ بابِكَ) المذكور في الهامش.
قد توجَّهتًُ بِقلبي
جئتُ ربِّي آمِلا
وعلى بابِ الكريمِ
جئتُ ادعو سَائِلا
ذَهبتْ لذَّاتُ نَفسي
كانَ ظهري مُثقلا
حينَ اقررتُ بذنبي
عفوُ ربّي قد حَلا
ربِّ وارحمني طريحاً
قد عَلا منِّي الأنينْ
في احتضاري وبغمِّي
أنا مكروبٌ حزينْ
ومضى العمرُ وولّى
أدبرتْ كلُّ السنينْ
عاجزٌ إني وصرتُ
في فراشي مُستكينْ
رَفرفَ الموتْ وعيني
شاهدتْ لونَ المنونْ
لفراقي وابتعادِي
قد جرى دمعُ العيونْ
وبكى الأهلُ وناحوا
ثم راحوا يندبونْ
رفعوا نعشي وساروا
بأساهم ينحبونْ
أودعوا الجثةَ قبري
وأنا في وحشتي
لقَّنوني تركوني
وأنا في غربتي
وعليَّ التربَ هالوا
وأنا في ظُلمةِ
ونسوا ذكري وراحوا
وأنا في حسرتي
ذابَ في التربةِ جسمي
هجرَ الأهلونَ قبري
نسِيَ الأحبابُ إسمي
طمسَ النسيانُ ذكري
ظهرتْ مني المآثمْ
اثقلَ العصيانُ ظهري
ثم واجهتُ المظالمْ
وغدا ما هو عُذري
Testing
٢٨ شوال ١٤٤١ ه
إلهِي كَيْفَ أصْدُرُ عَنْ بابِكَ بِخَيْبَةٍ مِنْكَ وَقَدْ قَصَدْتُهُ عَلى ثِقَةٍ بِكَ، إلهِي كَيْفَ تُؤْيِسُني مِنْ عَطائِكَ وَقَدْ أمَرْتَني بِدُعائِكَ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَارْحَمْنِي إذا اشْتَدَّ الانِينُ وَحُظِرَ عَلَيَّ العَمَلُ وَانْقَطَعَ مِنِّي الامَلُ وَأفْضَيْتُ إِلى المَنُونِ وَبَكَتْ عَلَيَّ العُيُونُ وَوَدَّعَني الاهْلُ وَالاحْبابُ وَحُثِيَ عَلّيَّ التُّرابُ وَنُسِيَ اسْمِي وَبَلِيَ جِسْمِي وَانْطَمَسَ ذِكْرِي وَهُجِرَ قَبْرِي، فَلَمْ يَذْكُرْني ذاكِرٌ وَظَهَرَتْ مِنِّي المَآثِمُ وَاسْتَوْلَتْ عَلَيَّ المَظالِمُ، وَطالَتْ شِكايَةُ الخُصُومِ وَإتَّصَلَتْ دَعْوَةُ المَظْلُومِ.
صَلِّ اللّهُمَّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وَأرْضِ خُصُومِي عَنِّي بِفَضْلِكَ وَإحْسانِكَ وَجُدْ عَلَيَّ بِعَفْوِكَ وَرِضْوانِكَ إلهِي ذَهَبَتْ أَيامُ لَذَّاتِي وَبَقِيَتْ مَآثِمِي وَتَبِعاتِي، وَقَدْ أتَيْتُكَ مُنِيبا تائِبا فَلا تَرُدَّنِي مَحْرُوما وَلا خائِبا، اللّهُمَّ آمِنْ رَوْعَتِي وَاغْفِرْ زَلَّتِي وَتُبْ عَلَيَّ إنَّكَ أنْتَ التَّوابُ الرَّحِيمِ.