شعراء أهل البيت عليهم السلام - قلبي محجوب

عــــدد الأبـيـات
0
عدد المشاهدات
2686
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
18/12/2013
وقـــت الإضــافــة
11:12 مساءً




ذنـبي في دربي
ران عـلى قلبي
اثـمـي مـكتوبْ

وقـفـت آثـامـي
في وجه قيامي
فـأنـا الـمغلوبْ

فـإذا مـا قـلتُ:
قــــدْ تــهـيـأتُ
أهـــوي وأذوبْ

قد شلَّ نعاسي
خـيـرَ الأنـفـاسِ
قـلبي مـحجوبْ

عصفت أهوائي
وفـقدتُ ضيائي
نـفسي مـعيوبْ

عـشتُ تفاهاتي
أيــن مـنـاجاتي
إنــي مـسـلوبْ

وأعـالج نـفسي
لكن من بؤسي
زلـــت قـدمـي

أنـهض من ذنبِ
أسقط في ذنبِ
هـــذا سَـقَـمـي

قـــد زاد الـبُـعدُ
قـد خـسِرَ العبدُ
خــيــرَ الــنـعـمِ

أحـتـارُ بـأمـري
تـهـتُ ولا أدري
بــيــن الـظـلَـمِ

هل سر شقائي
عـبـثُ الأهــواءِ
هــتـكُ الــحـرمِ

أم ردَّ دُعــائــي
رب الــرُّحـمـاءِ
والـقـلبُ عـمي

ولــعـل إلــهـي
قد طرد اللاهي
عـــن حـضـرتهِ

قـد أوصـد بابي
شــرُّ الأصـحابِ
عـــن رحـمـتـهِ

ولـعل صـدودي
عـنـهُ وجـحودي
لـــنـــعــمــتــهِ

فـلـئـن أذنــبـتُ
عـدتُ لـه عدتُ
فـــي سـاحـتـهِ

أحسنتُ ظنوني
لــلــه ذرونـــي
فـــي قـبـضـته

يصفح عن ذنبي
أحـظى بالقرب
فـــــي جــنَّـتـهِ