ذنبي في دربي ران على قلبي اثمي مكتوبْ وقفت آثامي في وجه قيامي فأنا المغلوبْ فإذا ما قلتُ: قدْ تهيأتُ أهوي وأذوبْ قد شلَّ نعاسي خيرَ الأنفاسِ قلبي محجوبْ عصفت أهوائي وفقدتُ ضيائي نفسي معيوبْ عشتُ تفاهاتي أين مناجاتي إني مسلوبْ وأعالج نفسي لكن من بؤسي زلت قدمي أنهض من ذنبِ أسقط في ذنبِ هذا سَقَمي قد زاد البُعدُ قد خسِرَ العبدُ خيرَ النعمِ أحتارُ بأمري تهتُ ولا أدري بين الظلَمِ هل سر شقائي عبثُ الأهواءِ هتكُ الحرمِ أم ردَّ دُعائي رب الرُّحماءِ والقلبُ عمي ولعل إلهي قد طرد اللاهي عن حضرتهِ قد أوصد بابي شرُّ الأصحابِ عن رحمتهِ ولعل صدودي عنهُ وجحودي لنعمتهِ فلئن أذنبتُ عدتُ له عدتُ في ساحتهِ أحسنتُ ظنوني لله ذروني في قبضته يصفح عن ذنبي أحظى بالقرب في جنَّتهِ

Testing
عرض القصيدة