القصيدة مهداة للقارئ الأستاذ محمود الاسكافي الذي مثل جمعية الذكر الحكيم في المسابقة العالمية للقرآن الكريم في طهران وحقق المركز الثالث في التلاوة.
قال رسول الله (ص) أشراف أمتي حملة القرآن وأصحاب الليل
القلبُ قلبٌ صافِ= و الدمعُ دمعٌ وافِ
والنفسُ في خشوعِها= تسبحُ في الألطافِ
تعيشُ روحانيةً= في خَشْيةٍ وعَفَافِ
أُتلُ لنا يا شيخَنا= من سُورةِ الأعرافِ
أو بيناتٍ وهدىً= من جنَّةِ الأحقافِ
آمننا من خَوفِنا= والفضلُ ليسَ بخافِ
إلهُنا كما أتى = في سورة الإيلافِ
فشنِّفِ الأسماعَ يا= مُحترفَ الإتحافِ
دعنا نعيشُ عالماً= مطهَّراً في قافِ
لكي تكونَ نفسُنا= في أجملِ الأوصافِ
تعودُ للهِ كما= يعودُ بشرُ الحافي
يا تاليَ القرآنِ قُمْ= يا أشْرَفَ الأشرافِ
ورتلِ الآيةَ كال= دُرَّةِ في الأصْدافِ
فَأَجرُ مَنْ رَتَّلَهُ= يُوزنُ بالآلافِ
واللهُ قدْ ضاعفَهُ= بأعظمِ الأضْعَافِ
فلا تكنْ قُلوبُنَا= في هِجْرَةٍ وجَفَافِ
قُرآنُ ربي فَخْرُنَا= وهو الدَّوَاءُ الشافي
وهذهِ قصيدتي= قَدْ خرجتْ بهُتافي
نَابعةً بِفرْحَةٍ= بثوبِها الشَّفافِ
أهديتُها حوريةً=تمشي بخيرِ زفافِ
عَرِيْسُها أستاذُنا= وشيخُنا الإسكافي
محمودُ محمولٌ على ال=قلوبِ والأكتافِ
4 شعبان 1433ه