القلبُ قلبٌ صافِ= و الدمعُ دمعٌ وافِ والنفسُ في خشوعِها= تسبحُ في الألطافِ تعيشُ روحانيةً= في خَشْيةٍ وعَفَافِ أُتلُ لنا يا شيخَنا= من سُورةِ الأعرافِ أو بيناتٍ وهدىً= من جنَّةِ الأحقافِ آمننا من خَوفِنا= والفضلُ ليسَ بخافِ إلهُنا كما أتى = في سورة الإيلافِ فشنِّفِ الأسماعَ يا= مُحترفَ الإتحافِ دعنا نعيشُ عالماً= مطهَّراً في قافِ لكي تكونَ نفسُنا= في أجملِ الأوصافِ تعودُ للهِ كما= يعودُ بشرُ الحافي يا تاليَ القرآنِ قُمْ= يا أشْرَفَ الأشرافِ ورتلِ الآيةَ كال= دُرَّةِ في الأصْدافِ فَأَجرُ مَنْ رَتَّلَهُ= يُوزنُ بالآلافِ واللهُ قدْ ضاعفَهُ= بأعظمِ الأضْعَافِ فلا تكنْ قُلوبُنَا= في هِجْرَةٍ وجَفَافِ قُرآنُ ربي فَخْرُنَا= وهو الدَّوَاءُ الشافي وهذهِ قصيدتي= قَدْ خرجتْ بهُتافي نَابعةً بِفرْحَةٍ= بثوبِها الشَّفافِ أهديتُها حوريةً=تمشي بخيرِ زفافِ عَرِيْسُها أستاذُنا= وشيخُنا الإسكافي محمودُ محمولٌ على ال=قلوبِ والأكتافِ 4 شعبان 1433ه