شعراء أهل البيت عليهم السلام - مع المجتبى

عــــدد الأبـيـات
36
عدد المشاهدات
2224
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
22/06/2011
وقـــت الإضــافــة
12:37 صباحاً




يـــا مَـــنْ إذا رأيـتُـه رأيــتُ فـيـهِ أحـمـدا         شـخـصُ الـنبيِّ والـوصيِّ فـيهِ قـدْ تـجسَّدا
نـطـفتُه مـن صـلبِ أطـهارٍ وأرحـامِ هـدى         قـــدســـيّـــةٌ نــطــفــتُــهُ وحـــيـــدريــة

الـحَسنُ الـمطاعُ والـسبطُ الولي ُّالمقتدى         إمـامُـنـا بـالـنـصِّ إن قـــامَ بــنـا أو قـعـدا
قـــد شــهـد الله وأكــرمْ بـالإلـهِ شـاهـدا         أنـــهــمُ بــيــن الــــورى خــيــرُ الــبـريـة

وبـالـجراحِ كــمْ مـحـبٍ لـكـمُ قــد صـمدا         وكـمْ شـهيدٍ فـي الـثرى بـين الـعدا توسدا
وكــم سـجـينٍ قــد قـضـى عـذابـهُ مـؤبدا         وذاق مــــــن أجــلــهــمُ كـــــلَّ رزيـــــة

حـــبـــهــم زمــزمْــلــلـجـرح بـــلــســمْ         فــلـنـتـعـلـمْ – مــــــن لـــغـــة الــــــدمْ
مـــــــــــنــــــــــذُ/ مـــــــيـــــــثـــــــم         وحــــــجــــــر بــــــــــــن عـــــــــــدي
إلــــــــــــــــــــى/ الــــــــــصــــــــــدرِ         جـــــــرحُـــــــنــــــا أبــــــــــــــــــــدي

هــاجــمَـنـا الـــهــمْ – حــاربَــنـا الـــغــم         لا نــــتــــألـــمْ بـــــــــــل نـــتـــبــســمْ
ذبــــــــــــــــــــــحٌ/ قـــــــــــتــــــــــلٌ         تــــــغــــــلـــــيـــــلُ قـــــــــــيــــــــــدِ
جـــــــــــــــــــــورٌ /ظـــــــــــلــــــــــمٌ         هــــــــــتــــــــــكٌ وتــــــــــعــــــــــدي

مـــــن أعــمــاقـي أتـــحــدى الــلـيـالـي         وأســـــيـــــرُ مـــعـــهـــم لا أبـــــالــــي
بــــــابُ حـــطـــةٍ إذا أتــيـتـهـا فـــآمــنْ         وعــلــى غــيـرهـمُ أبْــــداً فــــلا تــراهـنْ

قَـــد رَفْـــرَفَ إسـمـهـمْ فـــي الـمـعـالي         رَفَـــعَـــهـــم فـــيـــنــا ربُّ الــــجــــلالِ
ســفـنُ الـنـجاة ِ حـيـنَ تـغـرقُ الـسـفائنْ         خــطُ مـوسـى هــم إذا تـفرعنَ الـفراعنْ

وتـــفـــيــضُ قـــبـــســاتُ الـــجـــمــالِ         مـــــن جــبــيـن الــعــاشـق والــمـوالـي
وإذا هُــــدِمـــتِ الـــقــبــورُ والـــمـــآذن         فــلـهـم فـــي قـلـبِـنا قِــبـابٌ ومـسـاكـن





أتـيـتُ لـلـبقيعِ فــي الـلـيلِ لـكيْ أزورَكـمْ         بـعـدَ الـثمانينِ الـتي مـضتْ أرى قـبورَكمْ
مـهـدومةً شَـمَـمْتُ مــن تُـرابِـها عَـبيرَكمْ         شـــامــخــةً وإنْ بَــــغـــوا وهـــدَّمــوهــا

لــكــمْ بـقـلـبي قــبـبٌ تُـبـنـى ولا تُــهـدَّمُ         وأنـتـمُ الـنـورُ وعَـنهُ الـقومُ تَـاهوا وعُـموا
وأنـتـمُ الـطـودُ الـعـظيمُ سَـادتي والـقِمَمُ         لَـــنْ يـصـلـوا لـــو جــهـدوا أن يـصـلـوها

ربُ الـعبادِ خـصَّكمْ بـفضلهِ حـينَ اصطفى         وقـد سـقاني حـبَّكمْ فـطابَ قـلبي وشـفا
إنْ قيلَ همْ فقُلْ لمنْ يسأل حسبي وكفى         جـــوهـــرةٌ ثــمــيـنـةٌ لــــــو عــرفــوهـا

هُـــــمْ صــرخــاتـي – فــــي الـجـبـهـاتِ         ولـــولاهــمْ مـــــا – صَـــحَّــتْ صــلاتــي
بـــــــــــحــــــــــرٌ/ زاخـــــــــــــــــــــرْ         فــــــــــــــــــاضَ بـــــالـــــبــــركــــاتْ
ســـــــــــيــــــــــلٌ/ هــــــــــــــــــــادرْ         دمٌ وعَــــــــــــــــــــبــــــــــــــــــــراتْ

تــــــاجُ الإمـــــارة – كُـــنــهُ الــطــهـارة         ولـــلـــبـــرايــا خــــــيـــــرُ مـــــنـــــارة
ســــــــــالـــــــــتْ/ مـــــــنــــــهــــــمْ         دمــــــــــــــــــــاءُ الــــــــــصــــــــــلاةِ
صــــــــــــــــــــاروا /ريــــــــــشـــــــــاً         فــــــــــــي ريـــــــــــح الــــشــــتـــاتِ

*فـــي الـبـلـدانِ شُـــرِدوا فـــي الـجـبالِ         مـــــا اســتـكـانـوا لِــوُحُــوشِ الــضــلالِ
هـــا هــو الـتـاريخُ مـمـلوءٌ مــن الـوثـائقْ         كـــلّ ُ لـحـظةٍ مـضـتْ تـشْـهدُ بـالـحقائقْ

*كــــــمْ بـــــرَزتْ أنـــيــابُ الإحـــتــلالِ         تــنــهــشُ بــالــحــربِ مـــــع الــقــتـالِ
مـــجــرمٌ وظـــالــمٌ وحـــاقــدٌ مــنـافـقْ         كـلّـهـم لــحـربِ آل الـمـصطفى يـسـابِقْ

*ويــــــلٌ لـــهـــمْ مـــــن ربٍ مــتــعـالِ         يــنــتــقـمُ مــــــن مــبــغــضٍ وقــــــالِ
أحـرقوا مَـنْ كـانَ مـنهمْ يُـشْعِلُ الـحرائقْ         إنَّ هـــــذا أمـــرُنــا مــحــقـقٌ وصــــادقْ
إنَّ هـــــذا أمـــرُنــا مــحــقـقٌ وصــــادقْ