يا مَنْ إذا رأيتُه رأيتُ فيهِ أحمدا= شخصُ النبيِّ والوصيِّ فيهِ قدْ تجسَّدا نطفتُه من صلبِ أطهارٍ وأرحامِ هدى= قدسيّةٌ نطفتُهُ وحيدرية الحَسنُ المطاعُ والسبطُ الولي ُّالمقتدى= إمامُنا بالنصِّ إن قامَ بنا أو قعدا قد شهد الله وأكرمْ بالإلهِ شاهدا= أنهمُ بين الورى خيرُ البرية وبالجراحِ كمْ محبٍ لكمُ قد صمدا= وكمْ شهيدٍ في الثرى بين العدا توسدا وكم سجينٍ قد قضى عذابهُ مؤبدا= وذاق من أجلهمُ كلَّ رزية حبهم زمزمْللجرح بلسمْ= فلنتعلمْ – من لغة الدمْ منذُ/ ميثم= وحجر بن عدي إلى/ الصدرِ= جرحُنا أبدي هاجمَنا الهمْ – حاربَنا الغم= لا نتألمْ بل نتبسمْ ذبحٌ/ قتلٌ= تغليلُ قيدِ جورٌ /ظلمٌ= هتكٌ وتعدي من أعماقي أتحدى الليالي= وأسيرُ معهم لا أبالي بابُ حطةٍ إذا أتيتها فآمنْ= وعلى غيرهمُ أبْداً فلا تراهنْ قَد رَفْرَفَ إسمهمْ في المعالي= رَفَعَهم فينا ربُّ الجلالِ سفنُ النجاة ِ حينَ تغرقُ السفائنْ= خطُ موسى هم إذا تفرعنَ الفراعنْ وتفيضُ قبساتُ الجمالِ= من جبين العاشق والموالي وإذا هُدِمتِ القبورُ والمآذن= فلهم في قلبِنا قِبابٌ ومساكن أتيتُ للبقيعِ في الليلِ لكيْ أزورَكمْ= بعدَ الثمانينِ التي مضتْ أرى قبورَكمْ مهدومةً شَمَمْتُ من تُرابِها عَبيرَكمْ= شامخةً وإنْ بَغوا وهدَّموها لكمْ بقلبي قببٌ تُبنى ولا تُهدَّمُ= وأنتمُ النورُ وعَنهُ القومُ تَاهوا وعُموا وأنتمُ الطودُ العظيمُ سَادتي والقِمَمُ= لَنْ يصلوا لو جهدوا أن يصلوها ربُ العبادِ خصَّكمْ بفضلهِ حينَ اصطفى= وقد سقاني حبَّكمْ فطابَ قلبي وشفا إنْ قيلَ همْ فقُلْ لمنْ يسأل حسبي وكفى= جوهرةٌ ثمينةٌ لو عرفوها هُمْ صرخاتي – في الجبهاتِ= ولولاهمْ ما – صَحَّتْ صلاتي بحرٌ/ زاخرْ= فاضَ بالبركاتْ سيلٌ/ هادرْ= دمٌ وعَبراتْ تاجُ الإمارة – كُنهُ الطهارة= وللبرايا خيرُ منارة سالتْ/ منهمْ= دماءُ الصلاةِ صاروا /ريشاً= في ريح الشتاتِ *في البلدانِ شُرِدوا في الجبالِ= ما استكانوا لِوُحُوشِ الضلالِ ها هو التاريخُ مملوءٌ من الوثائقْ= كلّ ُ لحظةٍ مضتْ تشْهدُ بالحقائقْ *كمْ برَزتْ أنيابُ الإحتلالِ= تنهشُ بالحربِ مع القتالِ مجرمٌ وظالمٌ وحاقدٌ منافقْ= كلّهم لحربِ آل المصطفى يسابِقْ *ويلٌ لهمْ من ربٍ متعالِ= ينتقمُ من مبغضٍ وقالِ أحرقوا مَنْ كانَ منهمْ يُشْعِلُ الحرائقْ= إنَّ هذا أمرُنا محققٌ وصادقْ

Testing
عرض القصيدة