يا صادق آل محمد =الحق فيك تجسد
صادق الآل الذي يبكي له الآلُ= اسمعوا إلأفذاذ َ ماذا عنه قد قالوا
وسماؤه التي تمطرنا خيراً= ها هي الأفكارُ والعلومُ تنهالُ
إنه النور الذي = ملأ الآفاق نورا
إنه البحرُ الذي= ملأ الدنيا بحورا
ولهُ غيثٌ على الأجيال ِ هطَّالُ= ولهُ في العلمِ تعظيمٌ وإجلالُ
قد تصدى للضلالات ِ التي جاءتْ= عندما هاجمَ كلَّ الناس ِ إضلالُ
إنه الحصنُ الذي كانَ للإسلام ِ سورا=إنه مَنْ يحفرُ للضلالاتِ قبورا
خذوا من = بحره الزاخر ِ في شتى الميادينِ
خذوا من= كنزه الثمين ِ في الدُنيا وفي الدين
خذوا من= حِكَم ٍ تُثقلُ أوزانَ الموازين
خذوا من= وردة ٍ قد أينعت ْ بين َ الرياحين
قف بالبقيع ِ قل للشفيع ِ= لك الولاءُ لك الولاءُ
أنتم بأمرِ اللهِ العظيمِ= الأولياء ُ والأصفياءُ
أيها الصادقُ إنَّ الفقدَ أشجانا= ملأ العالمَ أهات ٍ وأحزانا
شُيِّع النعشُ إلى البقيع ِ في حزن ٍ= دخل المسمومُ في ركبِ ضحايانا
ألمُ الرحيل ِ في = قلبنا نار ٌ تُسعَّرْ
فالطغاةُ قَتلوا= صادق الأبرار ِ جعفرْ
أيها الإمامُ كم عانيتَ طغيانا= والطواغيتُ التي تعبِدُ تيجانا
وبكَ ينجو الفتى من لهبِ النارِ= وبنورِكَ يكونُ الفردُ إنسانا
قدوةٌ وأسوةٌ أنت للناس ِ ومعبرْ=والعلومُ سيدي منكَ كانت تتفجرْ
ونحنُ= نسمى جعفريون وهذا هو فخرٌ للموالين ْ
ونحنُ= نتحدى عاصفات ِ الجور ِ أو ظلم السلاطين
ونحنُ= قد وجدنا حبكم كالدَمِ يجري في الشرايينْ
ونحنُ= قد تمسكنا بكم يا ساداتي يا عروةَ الدينْ
سفنُ النجاة ِ عينُ الحياة ِ = قدوة ُ الأباةِ يا آل طه
سادةُ التقاة ِ عَلَمُ الهداة= نورُ الكائنات ِ يا آل طه