يا صادق آل محمد
السيّد هاشم الموسوي
يـــــــــــا صـــــــــــادق آل
مــــحـــمـــد الــــــحــــــق فــــــيـــــك
تــــجــــســـد
صـــــادق الآل الــــذي يــبـكـي لــــه
الآلُ اسـمـعوا إلأفــذاذ َ مــاذا عـنـه قــد
قـالـوا
وســـمـــاؤه الـــتـــي تــمـطـرنـا
خـــيــراً هــــا هــــي الأفــكــارُ والــعـلـومُ
تـنـهـالُ
إنـــــــــــــه الـــــــنــــــور
الــــــــــــذي مـــــــــــــلأ الآفــــــــــــاق
نــــــــــــورا
إنـــــــــــــه الــــبــــحــــرُ
الــــــــــــذي مــــــــــــلأ الــــدنــــيــــا
بــــــحــــــورا
ولــــهُ غــيــثٌ عــلـى الأجــيـال ِ
هــطَّـالُ ولــــهُ فــــي الــعـلـمِ تـعـظـيـمٌ
وإجـــلالُ
قـــد تــصـدى لـلـضـلالات ِ الــتـي
جــاءتْ عــنـدمـا هــاجـمَ كـــلَّ الــنـاس ِ
إضـــلالُ
إنــه الـحـصنُ الـذي كـانَ لـلإسلام ِ
سـورا إنــــه مَــــنْ يــحـفـرُ لـلـضـلالاتِ
قــبـورا
خـــــــــــــــــــــــذوا
مــــــــــــــــــــــن بــحـره الــزاخـر ِ فـــي شــتـى
الـمـيادينِ
خـــــــــــــــــــــــذوا
مــــــــــــــــــــــن كـنـزه الـثـمين ِ فــي الـدُنـيا وفــي
الـدين
خـــــــــــــــــــــــذوا
مــــــــــــــــــــــن حِــــكَـــم ٍ تُـــثــقــلُ أوزانَ
الـــمــوازيــن
خـــــــــــــــــــــــذوا
مــــــــــــــــــــــن وردة ٍ قــــد أيــنـعـت ْ بــيــن َ
الـريـاحـين
قــــــف بــالـبـقـيـع ِ قــــــل لــلـشـفـيـع
ِ لــــــــك الــــــــولاءُ لــــــــك
الـــــــولاءُ
أنـــــتـــــم بـــــأمــــرِ اللهِ
الـــعــظــيــمِ الأولـــــــــيــــــــاء ُ
والأصــــــفـــــيـــــاءُ
أيـــهــا الـــصــادقُ إنَّ الــفـقـدَ
أشــجـانـا مــــــلأ الــعــالــمَ أهــــــات ٍ
وأحـــزانـــا
شُـيِّـع الـنـعشُ إلــى الـبـقيع ِ فــي حـزن
ٍ دخـــل الـمـسـمومُ فـــي ركــبِ
ضـحـايانا
ألــــــــــــمُ الــــرحــــيــــل ِ
فـــــــــــي قـــلـــبـــنـــا نــــــــــــار ٌ
تُــــســــعَّــــرْ
فـــــالـــــطـــــغــــاةُ
قَـــــــتــــــلــــــوا صــــــــــادق الأبــــــــــرار ِ
جــــعـــفـــرْ
أيــهــا الإمــــامُ كــــم عــانـيـتَ
طـغـيـانـا والــطـواغـيـتُ الـــتــي تــعــبِـدُ
تــيـجـانـا
وبـــكَ يـنـجـو الـفـتـى مـــن لــهـبِ
الـنـارِ وبـــنـــورِكَ يـــكـــونُ الـــفــردُ
إنــســانـا
قـــدوةٌ وأســـوةٌ أنـــت لـلـنـاس ِ
ومـعـبرْ والـعـلـومُ ســيـدي مــنـكَ كــانـت
تـتـفجرْ
ونـــــــــــــــــــــــــحــــــــــــــــــــــــنُ
نـسمى جـعفريون وهذا هو فخرٌ للموالين
ْ
ونـــــــــــــــــــــــــحــــــــــــــــــــــــنُ
نتحدى عاصفات ِ الجور ِ أو ظلم السلاطين
ونـــــــــــــــــــــــــحــــــــــــــــــــــــنُ
قد وجدنا حبكم كالدَمِ يجري في
الشرايينْ
ونـــــــــــــــــــــــــحــــــــــــــــــــــــنُ
قـد تـمسكنا بـكم يا ساداتي يا عروةَ
الدينْ
ســـفـــنُ الــنــجــاة ِ عـــيـــنُ الــحــيـاة
ِ قـــــــدوة ُ الأبـــــــاةِ يـــــــا آل
طـــــــه
ســــــادةُ الــتــقــاة ِ عَـــلَـــمُ
الـــهـــداة نـــــــورُ الــكــائــنـات ِ يــــــا آل
طــــــه
نـــــــورُ الــكــائــنـات ِ يــــــا آل طــــــه |