البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - الرقم حسين
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء البحرين
السيّد هاشم الموسوي
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
32
عدد المشاهدات
1860
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
أبو منتظر
تاريخ الإضافة
13/12/2010
وقـــت الإضــافــة
6:54 مساءً
الرقم حسين
السيّد هاشم الموسوي
حينما يتحول الأشخاص إلى أرقام فمن المستحيل على أمثالنا قراءة الرقم ( حسين )
الذي حين يدخل المعادلة يقلبها رأساً على عقب .
الرقمُ حسينٌ حيَّرني=محتارٌ إني محتارْ محتارٌ في الرقمِ (حسينٍ) =قدْ جمِعتْ فيهِ الأسرارْ إضربني في الرقم ِ (حسين)=سوف أزيدُ على المليارْ واطرح مني الرقمَ (حسيناً)=صفراً أبقى في الأصفارْ لستُ أنا صفراً بيمينٍ=بل صفراً عدماً بيسارْ فبنائي بحسينٍ يشمخ=ُمِن دونِ حسينٍ ينهارْ رمضاءُ الصحراءِ بقلبي=وحسينٌ منبع أنهارْ ودياجيرُ الليلِ تلاشتْ= طبعاً فحسينٌ أنوارْ وعروشُ الظلام تهاوتْ=فحسينٌ مصنعُ ثوارْ و ( أنا ) داءٌ قد عالجها=قلبُ حسينٍ بالإيثارْ وإرادته تسَعُ الدُنيا=إصرارٌ بعد الإصرارْ وعبادته فاسأل عنها=محرابَ الدمع ِ المدرارْ وشجاعته ُ فاسألْ عنها=يوم العاشر ِ يوم الثارْ لا تتعجبْ إن حسيناً=هذا هو إبنُ الكرارْ شهمٌ يُنتجُ شهماً آخرَ=مغوارٌ وابن المغوارْ ماذا أحكي ماذا أنطقُ=ماذا يحدثُ ماذا صارْ ؟؟ إن هوَّمتُ أنا بخيالي =وخرجتُ بهذي الأشعارْ فأنا الريشة ُ ماذا تملكُ =تلك الريشةُ في الإعصارْ إني أستغفرُ ربي مِن= مدحِ حسينٍ والأنصارْ عبدٌ إني هل يمدحُ مَنْ =عَبَدَ الأهواءَ الأحرارْ شوكٌ إني هل يسمحُ لي =عَبَدَ الأهواءَ الأحرارْ محجوبٌ قلبي بحجابٍ=ماذا يجديني الإبصارْ معيوبٌ نفسي بعيوبٍ=يا للذلةِ يا للعارْ وهوى نفسي قدْ حاصرني =وغداً يُودعُني في النارْ من ذا يخْرجني من نارٍ=سجَّرها اللهُ الجبارْ وأنا المفلسُ من أعمالِ ال= خيرِ ولستُ من الأخيارْ ما كنتُ أبا ذرٍ أبداً=لا سلمانَ ولا عمارْ ودخلتُ جحيماً يتلظى=فتباعدتُ عن الأبرار من ذا يخرجني من سَقرٍ=مستودعُ كلِّ الأشرارْ إني قد أحببتُ حسيناً=هل تحرقُني يا غفارْ ؟ إني قد أحببتُ حسينا=ًهل تفضحُني يا ستارْ ؟ فحسينٌ بردٌ وسلامٌ=لن أتعذبَ وسطَ النارْ شعبان 1420 ه
Testing