الرقمُ حسينٌ حيَّرني=محتارٌ إني محتارْ محتارٌ في الرقمِ (حسينٍ) =قدْ جمِعتْ فيهِ الأسرارْ إضربني في الرقم ِ (حسين)=سوف أزيدُ على المليارْ واطرح مني الرقمَ (حسيناً)=صفراً أبقى في الأصفارْ لستُ أنا صفراً بيمينٍ=بل صفراً عدماً بيسارْ فبنائي بحسينٍ يشمخ=ُمِن دونِ حسينٍ ينهارْ رمضاءُ الصحراءِ بقلبي=وحسينٌ منبع أنهارْ ودياجيرُ الليلِ تلاشتْ= طبعاً فحسينٌ أنوارْ وعروشُ الظلام تهاوتْ=فحسينٌ مصنعُ ثوارْ و ( أنا ) داءٌ قد عالجها=قلبُ حسينٍ بالإيثارْ وإرادته تسَعُ الدُنيا=إصرارٌ بعد الإصرارْ وعبادته فاسأل عنها=محرابَ الدمع ِ المدرارْ وشجاعته ُ فاسألْ عنها=يوم العاشر ِ يوم الثارْ لا تتعجبْ إن حسيناً=هذا هو إبنُ الكرارْ شهمٌ يُنتجُ شهماً آخرَ=مغوارٌ وابن المغوارْ ماذا أحكي ماذا أنطقُ=ماذا يحدثُ ماذا صارْ ؟؟ إن هوَّمتُ أنا بخيالي =وخرجتُ بهذي الأشعارْ فأنا الريشة ُ ماذا تملكُ =تلك الريشةُ في الإعصارْ إني أستغفرُ ربي مِن= مدحِ حسينٍ والأنصارْ عبدٌ إني هل يمدحُ مَنْ =عَبَدَ الأهواءَ الأحرارْ شوكٌ إني هل يسمحُ لي =عَبَدَ الأهواءَ الأحرارْ محجوبٌ قلبي بحجابٍ=ماذا يجديني الإبصارْ معيوبٌ نفسي بعيوبٍ=يا للذلةِ يا للعارْ وهوى نفسي قدْ حاصرني =وغداً يُودعُني في النارْ من ذا يخْرجني من نارٍ=سجَّرها اللهُ الجبارْ وأنا المفلسُ من أعمالِ ال= خيرِ ولستُ من الأخيارْ ما كنتُ أبا ذرٍ أبداً=لا سلمانَ ولا عمارْ ودخلتُ جحيماً يتلظى=فتباعدتُ عن الأبرار من ذا يخرجني من سَقرٍ=مستودعُ كلِّ الأشرارْ إني قد أحببتُ حسيناً=هل تحرقُني يا غفارْ ؟ إني قد أحببتُ حسينا=ًهل تفضحُني يا ستارْ ؟ فحسينٌ بردٌ وسلامٌ=لن أتعذبَ وسطَ النارْ شعبان 1420 ه

Testing
عرض القصيدة