البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - بلبل أحزاني
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء البحرين
السيّد هاشم الموسوي
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
0
عدد المشاهدات
1917
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
كوثر
تاريخ الإضافة
03/08/2010
وقـــت الإضــافــة
12:14 صباحاً
بلبل أحزاني
السيّد هاشم الموسوي
ألقيت في مأتم كرانة
بلبلُ أحزانيَ غرَّدا
وكانَ في العرشِ له صدى
يبكي وقد فاضتْ عيونُهُ
والحزنُ فيهِ قد توقَّدا
أراهُ في الدموعِ غارقاً
يا منقذَ الغرقى من الردى
خفِّفْ عليه الحزنَ إنَّهُ
يكادُ أن يكونَ خامدا
أراهُ لا يضحكُ لحظةً
وكانَ حزنُهُ مُخلَّدا
ما عرفَ السرورَ قلبُهُ
و الهمُّ في عينيهِ قد بدا
أراهُ يمشي ثمَّ ينحني
وصارَ بالآهاتِ مقعدا
ينوحُ في الليلِ بأنَّةٍ
وإنَّةِ المفجوعِ إن غدا
فقلتُ: يا بلبلَ أحزاني
وُلِدتَ والحزنُ توَّلدا
وعشتما في كلِّ لحظةٍ
وسال دمعُكُمْ مؤبَّدا
لن تخلغ السوادَ برهةً
حيث بدا التاريخُ أسودا
يا أمَّةً شرَّفها الباري
حينَ اصطفى لها محمدا
هل أُعطيَ الرسولُ حقَّهُ؟
والأجرُ حبُّ عترةِ الهدى
هل رضيتْ أمُّ أبيها عن
مَنْ منعَ الحقَّ وحشَّدا
شهادةُ الزهراءِ ردُّوها
وضاعَ حقُّ زوجِها سدى
وردَّوا السبطينِ بعدها
هما لكلِّ الناسِ مقتدى
هما يُطاعانِ إذا قاما
هما يطاعانِ إن قعدا
قد جعل الرسولُ سبطَهُ
في جنةِ الخلودِ سيِّدا
هل سيد الجنَّةِ كاذبٌ؟
يا مَنْ رفضتموهُ شاهدا
… وابتدأتْ مُذْ ذاكَ نكسةٌ
لا زالَ في العُمقِ لها صدى
قدْ قدَّموا البَعيدَ والذي
تريدُهُ السماءُ أُبْعِدا
حتى إذا تمكًّنَ الهوى
وضلًّ مجرمٌ وأفسدا
صارَ يزيدٌ حاكمَ الورى
وعاثَ في الأرضِ وعربدا
ماذا دهى الأمَّةَ إذ ترى
القردَ فيها صار قائدا
والأطهرونَ كلُّ واحدٍ
منهمْ أُبيدَ أو تشَّردا
سلْ فاطماً كم ولدٍ لها
في الشرق والغربِ توسَّدا
وكلُّ واحدٍ مقدَّسٌ
وكلُّ قبرٍ صارَ مشهدا
حيث ترى الزوارَ حولَهُ
تخرُّ للإلهِ سُجَّدا
لكنْ إذا أتوا لطيبةٍ
فهل تُرى يرونَ مرقدا
لفاطمٍ أم أنَّ قبرَها
أخفيَ في الليلِ وما بدا؟
Testing