الزهراء تخاطب أمير المؤمنين (ع) للشاعر: علي إبراهيم يا كاشف الكربِ في بدرٍ و في أحدِ=هلّ الهلالُ لأخذ الثأرِ من ولدي قم إنّ آل أبي سفيان قد ظفروا=بالشبلِ كي يثأروا من سطوةِ الأسدِ قم إن آل أبي سفيان قد حشدوا=جيشاً تعذَر عنه كاهل العددِ قم فالضلالةُ عادت من أبي لهبٍ=بألفِ حبلٍ بجيدِ الكفرِ من مسدِ قم للحسين فهندٌ للطفوف أتت=تشفي ضغائنها الهوجاء من كبدي إن كنتَ بالصبر عن يومي وُصيت فهل=أوصاكَ بالصبر يومَ الطفّ من أحدِ يا غيرةً طَهُرَت عن شرّ معتقدٍ=و همّةٌ نشأت في خير معتقدِ أيُطردُ السبط يالله عن بلدٍ=و جدُّه ساكنٌ في سورة البلدِ أتَستطيعُ اصطباراً و البواترُ قد=تسابقت نحو فصل الرأس عن جسدي أتستطيعُ اصطباراً و الحوافرُ قد=أتت لتوهىَ في أرض البلا جلدي أتتركُ ابنَ حبيبِ الله منفرداً=ينالُ منه عدوٌ غير منفردِ قم يا عليٌّ و جرّد ذا الفقار فقد=هلّ الهلال لأخذ الثأر من ولدي