حوار بين أم البنين و العباس (ع) حامي الظعينة للشاعر: علي إبراهيم الكرّاني أوصيك يا عباس يا حامي الظعينة=و الليث ما يحتاج يتوصّى ابعرينه أذكر ابوك المرتضى بآخر انفاسه=وصّاك بالحورة بعد ما انصاب راسه و انته بطل ما حد بلغ شدّة امراسه=معلوم زينب صارت ابإيدٍ أمينه ولدي و اعرفك زين يرهب منّك الباس=غيرة وشجاعة ومرجلة وإيثار وإحساس ما ظنّتي حد العقيلة يوم ينداس=و الضيغم العباس بتّاره ابيمينه عباس اريدك دوم خادم للعقيلة=و محملها لا حد ينظره و انته كفيله طلعت عزيزة اوياك لا ترجع ذليلة=ليكون أسمع عن خدرها هاتكينه هاللي وضعها المرتضى ابﭼفك أمانة=ما عرفت الذل و الهضيمة و المهانة إيّاك عنها اتروح عزّة هالمكانة=و تبﮕى بعد عزها ﮔلبها كاسرينه ﮔلها البطل عباس و البتّار بيده=يمّة أنا مذخور للمحنة الشديده و اللي أبوه المرتضى الشدّات عيده=و عباس سبع الﮕنطرة اللي تعرفينه والله لضيّﮓ بالمصارع سعة لبرور=ابصولات تحسبها العساكر نفخة الصور و كل يوم اخلّي الدهر يذكر يوم عاشور=و يخضع إلى العباس حمّاي الضعينه يم البنين ابزينب اتوصّين عبّاس ؟!=و زينب عقيلة آل هاشم خيرة الناس تاج و حلاة التاج يتخلّى على الراس=يا يمة لا اتوصّين بالدرة الثمينه باﭼر ييمّة تسمعين اخبار لطفوف=يا ليت عاشر تحضرينه و عينﭻ اتشوف ولدﭺ لجلها اعلى النهر مﮕطوع لﭼفوف=و العمد فاضخ هامته و ساطي اجبينه و حسين ما تنوصف يمّة حالة حسين=ينكسر ظهره من يشوف السهم بالعين و محتار يرجع بالكسيرة للصياوين=و زينب تنشده كافلي يحسين وينه ؟! و اللي تهوّن حالتي حالة المظلوم=ﮔلبه الظامي يصوبونه ابسهم ميشوم و يوﮔع على التربان كلما حاول ايﮕوم=و زينب اتنادي الغوث يا خوية انولينا والله حسافة ابن البتولة ايموت عطشان=و صدره الطاهر يستوي للخيل ميدان و راسه الغالي اتشوفه زينب فوﮒ لسنان=و تصيح يا عباس وينك ما تجينه ؟!

Testing
عرض القصيدة