وَجٰهُ الحسينِ اليَومَ من أفراحِهِ مُستبشرُ قد نَوَْر الدُنيا وليدُهُ الأبِيُّ الأكبرُ شبيهُ طه المُصطَفى، والنَّاصِرُ المظفرُ من نُور فَاطمٍ غدا نورُ الوليدِ يُزهرُ ورَّثه شَجاعةً أبو الحُسَينِ حَيدرُ والحسنُ الزكيُّ عمٌّهُ الكريمُ الطَّاهرُ أعطاهُ بأسأ حمزةٌ، وقد سقاه جَعفرُ رحيقَهُ فصارَ في سُوح القتالِ يَزأرُ