أَبدأُ باسمِ اللهِ والرَّبِ العَظيمِ والعَلي والخالقِ الرَّازقِ والحيِّ القَديمِ الأزلي والحمدُ للهِ على النِّعمةِ والتَّفَضُلِ أستغفرُ اللَّهَ الحليمَ من عظيمِ الزَّللِ وأذكرُ النبيَّ أدعو اللَّهَ في المَحافلِ صَلِّ على الدَّليلِ في لَيلِ الظلامِ الأليلِ والماسِكِ من فَضلِهِ بِحبلِ نورٍ أطولِ والثَّابِتِ الأقدامِ في ذاكَ الزَّمانِ الأولِ على الزحَاليفِ فكانَ ثابتًا كالجبلِ وهو عظيمُ الخُلُقِ وطيِّبُ الشَّمائلِ وهو النَّجيبُ المُصطفى وسيدُ الفضَائلِ وهو إمامُ الرحمةِ مؤلفُ القبائلِ وصاحبُ البرهانِ والقرآنِ والدلائلِ وقائدُ الخيرِ ومن يرأفُ بالأراملِ ويُكرمُ الأيتامَ بل يُكرمُ كلَّ سائلِ وهو شديدُ البأسِ مَن حاربَ جيشَ الباطلِ وعرَّضَ النَّفسَ الى الأهوالِ والمَقاتلِ زكَّى الوَرى عَلَّمَ بالقرآنِ كلَّ جَاهلِ وأخرجَ النَّاسَ من الديجورِ والرذائلِ إلى الهُدى والنورِ والحقِّ المُبينِ الأكمَلِ يا ربَّنا صَلِّ على الزَّهراءِ والمُزَّمِّلِ ثمَّ على وَصِيِّهِ بالحَقِّ مولانا عَلِي والمُجتبى كَريمِ أهلِ البيتِ سبطِ المرسلِ مع الحسينِ وأبي الفضلِ العَضيدِ الكَافلِ ثمَّ على زينِ العبادِ الذاكرِ المُبْتهلِ والباقرِ والصَّادقِ والكاظمِ المُكبلِ صَلِّ عَلى الرِّضا ونجلِهِ الجَوادِ الفَاضِلِ ثُمَّ على النَّقِيِّ والهَادي الكَريمِ الأنبلِ والعَسكريِّ الحَسنِ الطَّاهرِ عذبِ المَنهلِ والحُجةِ القائمِ والمُنتَظرِ المُؤمَّلِ هُم أوليائي وهُمُ نُوري وَهُمْ وَسَائلي أرْسَلتُ في مولدِ طَه لهمُ رَسَائلي مبارِكًا مولدَهُ بباقةِ الخَمائلِ مرفقةً بالصَّلَواتِ للسَّمَاءِ تَعتلِي