لَبَّى الْحُسَينَ بنَ عَلِي الشَّهْمُ جَونُ بنُ حَوِي مَولَى أبِي ذرِّ الذي قامَ بدورٍ تَضْحَوِي لَم يَقبلِ الرُّخصَةَ في يَومِ الفِداءِ الدَّمَوِي وبالدِماءِ والوَفَا ثارَ بِعزمٍ عَلَوِي مضرَّجًا في كَربَلا تَحتَ اللواءِ يَنضَوِي لَم يرتَدِعْ عن نُصرةِ الْ سِّبطِ وَليسَ يَرعَوِي الْجِلدُ جِلدٌ أسْوَدٌ والقَلبُ قَلبٌ تَقَوِي دَعَا لَهُ السِّبطُ الذي من الفِرَاقٍ يَكْتَوِي يَا ربِّ بَيِّضْ وَجْهَهُ يَدعو بعَطفٍ أَبَوِي يَا ربِّ طَيّبْ رِيحَهُ من الأرِيجِ النَّبَوِي قَدْ سَلَّ سَيفَهُ عَلَى جَيشُ الضَّلالِ الأُمَوِي إنْ مَاتَ ظَامِئًا، غَدًا من الجِنَانِ يَرتَوِي فهو الفِدَائيُّ الأَبِيْ والشَّامِخُ الفَذُّ القَوِيْ في عَاصِفَاتِ كَرْبَلَا لمْ ينحَنِ أو يَلتَوِ