(فوانيس القصايد)

عيوني تعثر بالسوالف
والدموع تذوب سكته
وينفتح واهس عذابي
محجره خدود انتظاري
ولانده يغازل عطشها
والمدينة تلفني بزلوف الشجر حنّة يتامه
وتخجل الخطوات تعبر ديرة ظنوني الغريبه
يا كبر وحشة دليلي
والليالي أطوف همه بروح صفصافه قديمه
ويشتعل بيه العطش مثل النوارس شوگ أبيض
وأشرب الچلمات زخات وأدور عالحنين
اليرسم بوجه الشبابيچ انتظارك
لوني من لون المواني الهاجرن عنها الشواطي
احصد من الليل جمار الظلام
وأغرف السكته بفوانيس القصايد

أبتدي بآخر محطه وأنكسر بأول حنين
روحي نافورة ضوه بخلگ الشوارع
تطحن أيامي بخصرها وانحني بكل سچه عين
شوگي شمّنه الدروب وخضّر بروس الجوامع
أنطفي بريحة عتب .. تشعلني وين ؟
يالمشيت وما گلت يمته انته راجع ؟

2010م


Testing
عرض القصيدة