يَا أجْملَ الوُرُودِ يا أحْمَدِي
يَا شَمْعَةً قَدْ أُوْقِدَتْ لِلْغَدِ

فِي لَحْظَةٍ مُفُجِعَةٍ قَدْ مَضَتْ
كُنتَ مَعَ المَوتِ عَلَى مَوعِدِ

رَحَلْتَ والقُلُوبُ مُشْتَاقةٌ
إلى الغَدِ المُشْرِقِ والواعِدِ

وفِي جِوَارِ اللهِ كُن هَانِئًا
والخَيرُ فِي نعِيمِهِ الخَالِدِ

دَارُ الفَنَاءِ أغْلقَتْ بابَها
فَسِرْ إلى مَقَامِكَ الأَرْغَدِ

بالصَّفْحةِ البَيْضاءِ تَأتِي ولا
خَوفَ على الطَّاهِرِ وَالسَّاجِدِ

نَرضَى بِمَا قَدَّرَ ربُّ السَّمَا
سُبْحَانَ خَالقِ الوَرَى الوَاحِدِ

والنَّفْسُ لا تَدْرِي مَتَى المُنْتَهَى
وأينَ مَثْوَى الرَّاحِلِ الوَافِدِ

أَمَانةٌ رُدَّتْ الى رَبِّهَا
مَوْلى الوَرَى العَالِي كَرِيمِ اليَدِ

Testing
عرض القصيدة