عالدنيا العفا بعدك يقول احسين
يمن ضحيت بالمهجة ينور العين
يبني يا علي الاكبر
يبني يا علي الاكبر
فدائي ما تهاب الموت
ومنك يرتفع هالصوت
يقينك في القلب منحوت
ميتزلزل
عالحق احنا يالوالد
فدوة نروح ونجاهد
وفينا الشَهَم والماجد
إذا جلجل
لبسنا اعل لجسد أكفان
زأرنا بحومة الميدان
أسود اجنودنا الفرسان
وما تنذل
نحمي الثورة ننصر بالدماء احسين
يمن ضحيت بالمهجة ينور العين
يبني يا علي الاكبر
يبني يا علي الاكبر
الفقرة الثانية :
شبيه المصطفى الهادي
على جيوش العدا ينادي
بنصر ديني واسيادي
هم العترة
وانصر بالدما ديني
ودمي فدوة لحسيني
شهادة عز بتحيني
ابهاالنصره
فخر أهدي السُبُط روحي
وأعالج همي وجروحي
واشيد مجدي وصروحي
على قبره
سمعته اعلعدى كبَّر
وهبيت وأنا الأكبر
وابيض وجهي في المحشر
أيا زهره
تواسيها بدماك ودمعة الخدين
يمن ضحيت بالمهجة ينور العين
الفقرة الثالثة
أبد ما نرضى بالذله
اوموقف تضحيه نسجله
عقيدة وثورة متأصله
نصدقها
والهداف الرساليه
على الخطة الإلهية
أنا بروحي القتالية
أحققها
رضا الله أبغي والجنه
ونفسي لله ممتنه
ثباتي وقوتي منه
أوثقها
رخيصه دماك تفدي ثاني السبطين
يمن ضحيت بالمهجة ينور العين
الفقرة الرابعة
صحت لبيك يا الداعي
جميلة جروحي واوجاعي
لميدان الحَرُب ساعي
وانا واثق
لا جيش العدا يهزني
ولا تنال الحرُب مني
واسأل كربله عني
أنا الصادق
صرت قدوه الى الشبان
أشيد بالعزم بنيان
حماس وتضحية وإيمان
أنا العاشق
دماك تسيل وسط المعركة صوبين
يمن ضحيت بالمهجة ينور العين
الفقرة الخامسة
فجعت الزهرا بمصابك
وكل العترة أحبابك
وسيف الطاغية صابك
على راسك
صريع بحومة الميدان
بين جيوش هالعدوان
وحسين ابحر أحزان
من انفاسك
وانت بضعه من قلبه
وثابت في الخطى بدربه
تألمه الطعنه والضربه
من احساسك
وانت تجري في عروقك دماء احسين
يمن ضحيت بالمهجة ينور العين