الصَّادِقُ ابْنُ البَاقِرِ الأَمِيْنِ
في الفَجْرِ قالَ: سُوْرَةُ الحَسَيْنِ

وَسُوْرَةُ الفَجْرِ فَوَقِرُوهَا
في الفَرْضِ وَالنَّوَافِلِ اقْرَأُوهَا

كَيْ تَصْحَبُوا الْحُسَيْنَ فِي القِيَامَةْ
فِي دَوْحَة الفِرْدَوسِ والكَرَامَةْ .1

وإنَّ نَفْسَهُ لَمُطْمَئِنَّةْ
وإنَّ حُبَّهُ العَظِيْمَ جَنَّةْ .2

فِي المَطْلَعِ قَدْ أَقْسَمَ بِالفَجْرِ
وَبعْدَ هَذا بِليَالٍ عَشْرِ .3

عَشْرَةُ ذِي الحِجَّةِ أوْ مُحَرَّمْ
أوْ عَشْرَةٌ مِنْ رَمَضَانَ الأَكْرَمْ .4

والشّفْعُ زوجٌ، إنَّ الوِتْرَ فَرْدُ
واللهُ وِتْرٌ، مَا للهِ نِدُ .5

وَقِيْلَ رَكْعَةٌ وَرَكْعَتَانِ
بَعْدَ صَلَاةِ اللَّيلِ تَعْنِيَانِ .6

وَقِيْلَ إنَّ الشَّفْع عِيْدُ النَّحْرِ
تَاسِعُ ذِي الحِجَّةِ مَعْنَى الوِتْرِ .7

أُنْظُرْ الى مَا قَدْ جَرَى بٍعَادِ
وَمَا جَرَى عَلَى ذَاتِ العِمَادِ .8

ثَمُودُ جَابُوا الصَّخْرَ وَسْطَ الوَادِي
وَإنَّهُمْ كَانُوا ذَوِي العِنَادِ .9

كَذَاكَ فِرْعَونُ الذِي يُنَادِي
بأنَّهُ الرَّبُ، وَذُو الأَوْتَادِ .10

فَكَمْ طَغَوا بِالظُلْمِ فِي البِلَادِ
وَكَمْ سَعَوا فِي الأَرْضِ بِالفَسَادِ

صَبَّ عَلَيهِمْ رَبُّكَ العَذَابَا
ذَاكَ الشُمُوخُ بِالعَذَابِ ذًابَا

وَكَانَ بِالمِرْصَادِ لِلطُغَاةِ
رَبُّكَ إذْ هُمْ آفَةُ الحَيَاةِ .11

إِن نُعِّمَ الإنْسَانُ قَالَ أَكْرَمَنْ
ربِي، وَمَا كُلُّ غَنِيٍّ قَدْ أَمَنْ

الكلُّ مُبْتَلَى وَكُلٌ مُمْتَحَنْ
بالفَقْرِ والغِنَى وأنوَاعِ المِحَنْ .12

وَبَّخَ مَنْ لَا يُكْرِمُ اليَتِيْمَا
فَكُنْ بِأَيْتَامِ الوَرَى رَحِيْمَا .13

مَنْ يَأْكُلُ التُرَاثَ أكْلاً لَمَّا
أوْ مَنْ يُحِبُّ المَالَ حُبًّا جَمّا .14

سَتَنْتَهِي الدُّنْيَا وَتَأتِي الآخِرَةْ
حَيثُ تَرَى نِيْرَانَهَا مُسْتَعِرَةْ .15

عَذَابُها ليسَ لهُ نَظيرُ
النَّارُ والجَحِيمُ والسَّعِيرُ

وَحِيْنَها سَتَنْتَهِي الأَعْمَالُ
وَيَبْدَأُ الحِسَابُ والسُؤالُ

يَالَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِلْآخِرَةِ
يَالَيْتَنِي مُنَعَّمٌ فِي الجَنَّةِ .16

Testing
عرض القصيدة