في الخطوبِ والحروبِ كنتِ رمزاً في القلوبِ إيهِ يا بنتَ حزامٍ أنتِ فخرٌ يتسامى كلُّ من والى علياً يبعثُ اليومَ السلاما فلقدْ ربيتِ للإمامِ أولاداً كراما قد سخوا بالنفس والأبيُّ لا يخشى الحِماما ومنارُ الثائرينْ أنتِ يا أمَّ البنينْ أنتِ قمَّةُ الوفا لأميرِ المؤمنينْ بالوفاءِ والولاءِ كنتِ رمزاً للفداءِ إيهِ يا بنتَ حزامٍ لكِ في الدهرِ مكانة قد تجلَّتْ حينما العبَّاسُ أبدى عنفوانه قدَّمَ الكفينَ والعينينَ إذْ أدى الأمانه هو جنديُّ حسينٍ وفدائيُّ الديانه وسليل الشرفا طبعُهُ كانَ الوفا أمهُ قد أرضعتهُ حبَّ آل المصطفى قد ربَّته وسقتهُ معينا صافِ وأعدَّتهُ يفدي أغلى الأشرافِ والقلبُ غدا مهبطً كل الألطافِ عباسٌ يا من كنت البَّرَ الوافي قال لوائي بيميني ودمائي تفدي ديني والسيفُ سلاحُ الحربِ وسلاح القلبِ يقيني أرخص روحي لله وأقاتلُ دون حسينِ قد قطعوا كفي وعموا بالسهم ضياءَ عيوني أمُّ العبَّاسِ هي تاجُ الراسِ نبراسُ الدربِ هي شمسُ الحبِّ تسامت حينما قد جاءها بشرُ حسينٌ يا ترى أصابهُ الضرُ ولم تسأل عن الأولادِ إخلاصا لسبط المصطفى وإنه الفخرُ يا نفسُ هوني بعد الحسينِ والهجماتُ الثورية من صنعِ الأمِّ جادتْ بالدَّمِ في الساحات الحربية أريد يا عقيلُ زوجة ً حرَّة تلدْ لي ناصراً يعاضدُ الثورة ويكشفُ عن الحسينِ أهوالا فدائيٌ أبيٌّ يعلنُ النصرة