حملتُ الوردَ مبتهجاً= ورُحْتُ إلى النبي طه وقلتُ بأنَّ فاطمةً= إلهُ الكونِ أعطاها وليداً طاهراً فذَّاً= تكوَّنَ وَسْطَ أحشاها نَمتْ فيهِ فضائلُهَا= وغذَّتْهُ بتقواها أرى الجنَّاتِ في فَرَح ٍ= وبالنعماءِ مُمْتنَّهْ تغازلُ قلبَهُ حبَّاً= يعانِقُ شوقُها حُسْنَهْ فقد ودَّتْهُ قد صارتْ= بودِ السبطِ مُسْتَنَّهْ هو الحَسَنُ الزَّكيُّ أتى= وسيدُ فتيةِ الجنَّهْ وقدْ صَرَّحتُ مُعتَقِدَا= إمامٌ قامَ أو قَعَدَا ومفروضُ المودةِ في= كتابِ اللهِ إذ عهَدَا وأسخى الناسِ في كرمٍ= وأندى العالَمينَ يَدَا وأملاكُ السما نزلتْ= لأنَّ المجتبى وُلِدَا