وتقرب بالقربى
السيّد هاشم الموسوي
أيّــهــا الـمـوصَـى
إلــيـهِ قـــــد أتــيـنـا
طـائـعـيـنْ
قــــد سَـمِـعْـنا
وأطـعْـنَـا فـــيــكَ ربَّ
الـعـالـمـينْ
واســتــجـبـنـا
لــــلإلـــهِ يــــا أمــيــر
الـمـؤمـنينْ
وارتــضــيـنـاكَ
إمـــامــاً إنَّ ذا حــــــقُ
الــيـقـيـنْ
يـا صـرخةَ حُـبِّ
الأطـهارِ كــونـي بـركـانـاً
يـتـفـجَّرْ
دوِّي فــي كــلِّ
الأرجــاءِ إنِّـــا قـــد بـايـعنا
حـيـدرْ
قـدْ طُـهِّرَ مـن حبِّ
الدُنيا وهو الشافعُ يومَ المحشرْ
سـيـفُ الإســلامِ
عَـلَـويٌ فـي بـدرٍ أحـدٍ فـي
خـيبرْ
ســيـفٌ يـتـفـجرُ
إصــرارْ قـلـبٌ لا يـخـشى
الـكفارْ
ضــحـى ديــدنُـه
الإيــثـارْ حـيـدرُ نـبـراسُ
الأحــرارْ
كــنــتَ لــلأيـتـام
كـهـفـاً ومــــــــلاذ
الـــفــقــراءْ
كــنـتَ لـلـمظلومِ
عـونـاً لــلــمـوالـيـنَ
رجـــــــاءْ
قــلــبُـكَ يــنـبـضُ
حــبــاً لــجــمــيـع
الــضــعـفـاءْ
أنــــتَ يــــا وارث
طـــه قــــد ورثــــت
الأنــبـيـاءْ
وجِّـه قـلبكَ نـحو
الـنجفِ بــلِّـل خـــدَّكَ
بـالـعبراتْ
رتِّــلْ آيــاتِ الـذكرِ
لـكي تــعـرجَ روحُــكَ
بـالآيـاتْ
وتـقـرَّب بـالـقربى
فـبهمْ يـتـقـبلُ ربـــي
الـقـرباتْ
وبـغـيـر الآلِ فــلا
تـرجـو أنْ تُـقبلَ مـنك
الـصلواتْ
إكــســر كـــل
الأغـــلالِ واقـــصــدْ جــنــات
الآلِ
فـهـم الـفردوسُ
الـعالي وهــــمُ نــــور
الأجــيـالِ
وهــــمُ نــــور الأجــيـالِ |