لبيكَ إلهي لبيكْ= لا تُسقطني من عينيك من لي يا ربِّ إن قلتَ = لا لبيكَ ولا سعديكْ ربِّ قعدتْ بي أغلالي= وهلكتُ بسوءِ الأعمالِ واسوَّدَ الأفقُ بعينيَّ= فأنا المغرورُ بآمالي وأنا مَنْ تخدَعُهُ الدنيا= فيصير إلى أسوءِ حالِ مثقالُ الذرةِ من شري= يُرعبُني كيفَ بأثقالي فأتيتُ بآهاتِ الندمِ= بالذلةِ أسحبُ أذيالي ووقفتُ ببابكَ منكسراً= لا تقطعْ يا ربِّ حبالي قد جئتُ لبيتِ الغفارْ= وتعلقتُ بالأستارْ هل يفضحُ جرمي وذنوبي= وهو التوَّابُ الستارْ البيتُ بيتُكَ والعبدُ= عبدُكَ حولَ البيتِ يطوفُ مغتسِلٌ من حبِّ الدنيا= والدمعُ على الخدِّ ذروفُ لن أيأس من رحمةِ ربي= فاللهُ رحيمٌ ورؤوفُ أحرمتُ وإني لك ضيفٌ= أيخيبُ لدى اللهِ ضيوفُ؟ العبدُ لئيم وحقيرٌ= والربُّ كريمٌ وعطوفُ إنَّ رجائي ليطمئنني= والماضي بالذنبِ مخيفُ كابوسٌ شبحُ العصيانْ= هل تُلقيني في النيرانْ أم تكرمني بالغفرانْ؟= أيا رحيمُ ويا رحمن إحرامي هيَّجَ أحزاني= ذكرني يومَ الأكفانِ فأتيتُ لربي أرجوهُ= أن يؤمنني في التربانِ سأكونُ غريباً في قبري= ويضيقُ الصدرُ بعصياني ذكَّرني زحفُ الحجَّاجِ= يومَ الميعادِ قأبكاني أتراكَ تُعذِبُني فيهِ؟= أم تكويني بالنيرانِ أتضيعني فيه ضياعاً؟= يا مَن بالرحمةِ آواني عفوكَ أعظمُ من ذنبي= حبُّكَ يسكنُ في قلبي أم هل تحرقني باللهبِ؟= وأنا أهتفُ يا ربِّ أرمي حجرَ الشيطانِ هنا= وأقبِّلُ للهِ الحجرا وأطيعُ اللهَ بذاكَ وذا= أبرأ وأوالي إن أمرا وأحطِمُ ذنبي بحطيمٍ= شكراً لإلهي إذ غفرا سافرتُ وقد باركَ ربي= للعبدِ المسكينِ السفرا عبدكَ يدعو في عرفاتٍ= ويُرتِلُ بالحزنِ السِوَرا ينحرُ قرباناً ويضحي = فتقبَّلْ منهُ ما نحرا فتباركتَ وتعاليتْ= سبحانكَ يا ربَّ البيتْ يا من عافيتَ وأبليتَ= يا من أمرضتَ وشفيتْ

Testing
عرض القصيدة