فروا إلى الله
السيّد هاشم الموسوي
فـروا إلى اللهِ
الذي يـلـجأُ مَــنْ أتـى
لـهُ
فــي بـيتِهِ
تَـضرعوا لـــهُ جـــلَّ
جــلالُـهُ
واسـتـبشروا
لأنَّـكمْ ظــلَّـلَـكـم
ظــلالُــهُ
وأنَّــكــم
ضُــيـوفَـهُ وأنّـــكـــمْ
عــيــالُـهُ
قفوا هنا
واستغفروا هــنـا الإلـــهُ
يـغـفرُ
عـيـوبُـكُـمْ كـثـيـرة
ٌ وإنَّــــــهُ
لــيــسـتـرُ
فـاسـتنزلوا
رحـمـتَهُ وخـيرهُ
فاستمطروا
ولـتـشكروا
نـعماءَهُ فاز الألى قد شكروا
جـــاءَ الـعـبادُ
بـيـتهُ طـافوا بـهِ
وأحرموا
هـو الذي يعطفُ
لو أتـــاهُ عـبـدٌ
مـجـرمُ
بــتـوبـة ٍ خــالـصـة
ٍ يـفـوحُ مـنـها
الـنَّدمُ
ضـيـفٌ بـلـؤمِهِ
أتـى لــهُ فـفـاضَ
الـكرمُ