نور جبين الوائلي
السيّد هاشم الموسوي
أيـــــا قـــلــوبُ
هَــلِــلـي وكــــبِّـــري
وحــوقــلــي
ثُّـــــمَّ انــحـنـي
وقــبِّـلـي نــــورَ جــبـيـن ِ
الـوائـلـي
يـــا بُـلـبلَ جـنَّـاتِ
الـخُـلدِ دوَّى فــي أعــواد ِ
الـمنبرْ
يُـحـيـي أرواحَ الــنَّـاسِ
إذا عـلّـمَ أو حــدَّثَ أو
فـسَّـرْ
إنْ نـطـقتْ شَـفتاهُ
بـقولٍ دوّى ذاكَ الـقـولُ
وزمـجرْ
أحـيـا الـمـعروفَ
بـإخلاص ٍوأمـــاتَ بـواديـهِ
الـمـنكرْ
فــــــــــي كـــــــــلِّ
دار ٍلـــــــــــهُ
حــــــضـــــورُ
وصــــــــــوتُ
حـــــــــقٍ فــــيــــهـــا
يـــــــــــدُورُ
أخـطـيـبٌ هـــذا أم
غَـيـثٌ بِـعلومِ الـعِتْرَةِ قدْ أمطرْ
؟
فــي أرضٍ قـاحِلَةٍ
فـغدتْ تَـتَـغـنى بـالـلونِ
الأخـضـرْ
أنـظـارُ الـنَّـاسِ لــه
تـرنـو والأجــيــالُ بــــهِ
تَـتَـبـصَّرْ
أســتـاذ مـلايـينٍ
جـلـستْ تـنْهلُ مِـنْ شـفتيهِ
الـكوثرْ
تــعـلـمـوا مــــن
عــلـمِـهِ فــهــو لــسـانُ
الـشـيـعةِ
وســــيـــفُ آلِ
أحـــمـــد ٍونــــاشـــرُ
الــشــريــعـةِ
وزادُهُ الــتــقـوى
الـــتــي حَـــــازَ بـــهــا
الــمــنـازلا
قـــــد اعــتــلـى
بـمـنـبـرٍ والـمـنـبـرُ بــــهِ
اعــتـلـى
أنــفـاسُ نـفـسِـهِ
غـــدتْ فــيــهـا تــعـيـشُ
كــربــلا
وخــــــادمُ الــحـسـيـنِ
إذْ بـاسـمِ الـحـسينِ قـد
عـلا
نـــــصـــــحٌ
ووعـــــــــظٌ عِــــــلـــــمٌ
ونـــــــــــورُ
مــــجـــلـــسٌ
فِـــــيــــهِ يـــحـــيـــا
الـــشـــعـــورُ
وصــاحـبُ الـشـأنِ
الــذي بــالــكــاظــمِ
تــــوســـلا
أجــــابــــهُ ربُ
الــــعـــلا مَـــــنْ لا يَـــــرِدُ
ســائــلا
فــأصــبــحـتْ
كـــرامـــةً خــــصَّ بــهــا
الأفــاضــلا
الــوائــلـي فــــي
قـلـبِـنَـا عـــن قـلـبِـنا لــن
يـرحـلا
أيــــا جــنــانُ
اسـتـقـبلي رائــــحــــةَ
الــقُــرنْــفـلِ
ثـــــمَّ انــحـنـي
وقــبـلـي نــــورَ جــبـيـنِ
الــوائـلـي
23 جمادى الثانية 1424ه