صلوا على الهادي البشيرِ محمدِ=وتباركوا بعبيرِ هذا المولد حلِّقْ بروحِكَ فوقَ ذاكَ المرقَدِ=هذي العقيلة ُ قدْ أشعَّ ضياها وُلِدتْ وَريثة ُ حيدر ٍ في بأسِهِ=فلقدْ سَاقاها ثورة ً من كأسِهِ كانتْ تَشُعُ على الورى مِن شمسِهِ=ويزمجرُ الأحرارُ في أجواها هي زينبٌ للثائرينَ منارُ=تمشي ويمشي خلفَها الأحرارُ خطواتُها أنوارُها، والنارُ=قد أحرقتْ من كانَ قد عاداها أرواحُنا تهوي لها وتذوبُ=وبها تَسامتْ في الزمان ِ قلوبُ فُتِحتْ لكلِّ العاشقين دروبُ=بيمينها، واللهُ قدْ أعلاها المجتبى بقدومِها مستبشرُ=وحسينُ يسجدُ للإلهِ ويشكرُ وبزينب ٍ خيرُ البريَّةِ فاخروا=كلُّ البريةِ تهتدي بهداها هي من دمشقَ تضيِّفُ الآلافا=وبها المريضُ من السِقامِ يُشافى زُرْهَا وخذْ من قبرها الألطافا=والثِمْ ضريحاً ضمَّها وحَواها وعلى الزمانِ لواؤها خفَّاقُ=لضريحها يتهافت العُشَّاقُ وبذكرِها تترنّمُ الآفاقُ=لا خيرَ في الدنيا بلا دنياها عملاقةٌ داستْ على الأقزام=وتسلَّحتْ بالصبر ِ والإقدام ِ وكريمة ٌ نبتتْ بأرض ِكِرام= طوبى لها قدْ بُوركتْ طوباهاِ ومحاطة ٌ بالعزِّ والأسرار=وعظيمة ُ التاريخ ِ والآثار ِ هي قدوة ُ الأخيار ِ والأبرار =ِوعليُّ بالقرآن ِ قدْ ربَّاها وجهُ العقيلة في الليالي كالقمرْ=ناجتْ إلهَ الكون ِ والدمعُ انهمرْ لم تنقطع في ليلة الحادي عشرْ=عن حبِّهِ سبحانَ من أعطاها غرة جمادى الأولى 1431ه

Testing
عرض القصيدة