كربلاء مسيحي
السيّد هاشم الموسوي
يـسـألُـنـي مــــا كــربــلا
؟ قــلــتُ دمــــي
وثــورتــي
ومــــبـــتـــدا
بِـــدايـــتـــي ومُـــنــتــهــى
نِــهَــايــتــي
وكـــــربــــلاءُ
والـــــــــدي وإنَّـــــهـــــا
والـــــدتـــــي
كــمْ عِـشْـتُ فـي
أحـضانِها بـــالـــحــبِّ
والــعَــاطِــفَـةِ
تَــمْـسـحُ عــيـنـي
حـيـنـمـا تَـــهُــلُّ فــيــهـا
دمــعــتـي
وتـــمــســحُ الــــــرأسَ
إذا عــشــتُ غــمــارَ
الـمـحـنةِ
فــهــي مـسـيـحـي
الـــذي يــمــسـحُـنـي
بــالــرحـمـةِ
ويُــــبـــرئُ الأكـــمـــهَ
وال أبــــــــرص
بــالــمـعـجـزةِ
ويـحـيـى أمـــوات
الـــورى بـــالـــعــزم
والـــثـــوريــةِ
أبـــحــثُ عـــــن
سـكـيـنـةٍ وكـــــربــــلا
ســكــيــنـتـي
تــسـكـنُ روحـــي
أرضَــهـا وتــرتِـمـي فــــي
الــتـربـةِ
تــســمــو بِـــهَــا
تــربـتُـهَـا فـــــي عـــالــمِ
الــحــريـةِ
والـــبــذلِ والــعــطـاء
وال إيـــــثــــار
والـــشـــهـــادةِ
لـــهَـــا بــقــلـبـي
لـــهَــبٌ يُـــوقــدُ فــــي
عَـاطـفـتـي
لا يــنــطــفــي كـــــــلا
ولا يــخــبـو مــنــارُ
الـشـعـلـةِ
يـــــا كــربــلا يــــا
كــربــلا عــلـى الــمـدى
أنـشـودتي
حـــروفُـــهــا
تــســبــيـحـةٌ تــهــيـمُ فــيــهـا
شــفــتـي
غرة محرم الحرام 1422 ه