يا أيها التاريخُ أعلنِ الحقيقه
أمّتنا في الذلِّ والجُبنِ غريقه
في رقدةٍ تختزِلُ نومَ الخليقه
يخنقها الكابوسُ في كلِّ دقيقه
ليس من الطيفِ ولكنْ في الحقيقه
ظلمٌ وجورٌ وجراحاتٌ عميقه
فزيَّنَ الحسينُ بالدما طريقه
بدمهِ الأمة ُ صارتْ مستفيقه
و واصلتْ ملحمة َ النصرِ العريقه
زينبُ إذ كانتْ لهُ نِعْمَ الرفيقه

أسيرة ً قدْ أُدخلتْ في القصورْ
قد خطبَتْ فهبَّ موتى القبورْ
كأنما قدْ جَاءَ يومُ النشورْ
تخطبُ أم يُنفخُ في الناسِ صورْ ؟

قذائفها أتتْ تترا
بها نَجَحَتْ مَسَاعيها
وقد أبقت لها ذكرا
وما فلحت أعاديها
بهذا حققت نصرا
مدى الأعوامِ يُحييها


15 رجب 1423 ه

Testing
عرض القصيدة