شعراء أهل البيت عليهم السلام - وقال يمدح الحجة المنتظر ويهني‌ء السيد ميرزا حسن الشيرازي

عــــدد الأبـيـات
49
عدد المشاهدات
1976
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
16/12/2009
وقـــت الإضــافــة
2:20 مساءً

هي دارُ (غيبتهِ) فحىٍّ قِبابَه=والثم بأجفانِ العيونِ ترابَها بُذلت لزائرِها ولو كُشف الغط=لرأيتَ أملاكَ السما حجّابها ولو النجومُ الزهرُ تملِك أمره=لهوت تُقبّلُ دهرها أعتابها سُعدت 0بمنتظرِ القيام) ومَن به=عقدت عيونُ رجائه(6) أهدابها وَسَمت على أمّ السما بمواثلٍ=وأبيكَ ماحوتِ السما أضرابها بضرايحٍ حَجبت (أباه) و (جدّه) =و (بغيبةٍ)ضَربت عليه حِجابها دارٌ مقدّسةٌ وخيرُ (أئمَّةٍ) =فَتح الالهُ بهم اليه بابها لهمُ على الكرسىّ قبّة سؤددٍ =عَقدَ الالهُ بعرشهِ أطنابها كانوا أظلّةَ عرشهِ وبدينه=هَبطوا لدائرةٍ غَدوا أقطابها صَدعوا عن الربّ الجليل بأمرهِ=فغدوا لكلّ فضيلةٍ أربابها فهدوا بني الالبابِ لكن حيّروا =بظهورِ بعض كمالِهم ألبابها لا غَروَ إن طابت ارومة مجدِه=فنمت بأكرمِ مَغرسٍ أطيابها فالله صورَّ (آدما) من طينةٍ =لهم تخيَّر محضها ولُبابها وبراهمُ غُرراً من النُطفِ التي=هى كلَّها غررٌ وسَل أحسابها تُخبركَ أنَّهم جروا في أظهرٍ =طابت وطهَّر ذو العُلى أصلابها وتناسلوا فاذا استهلَّ لهم فتىً =نسجت مكارمُه له جلبابها حتّى أتى الدنيا الذي(7)سيهزُّها = حتّى يدُكَّ على السهولِ هضابها وسينتضي للحربِ محتلب الطُلى = حتّى يُسيلَ بشفرتيه شعابها ولسوف يُدرِكُ حيثُ ينهضً طالب=ترَةً له جعل الالهُ طِلابَها هو قائمٌ بالحقِّ كم من دعوة=هزَّتهُ لولا ربُّه لاجابها سعُدت بمولدِهِ المباركِ ليلةٌ =حَدرً الصباحُ عن السرورِ نقابها وزهت به الدُنيا صبيحةً طرزَّت =أيدي المسرّةِ بالهنا أثوابها رجعت إلى عصرِ الشبيبة غضَّةَ= من بعد ماطوت السنينُ شبابها فاليومَ أبهجت الشريعة بالذي=ستنالُ عند قيامه آرابها قد كدَّرت منها المشاربَ عُصبةٌ= جعل الاله من السرابِ شرابها يامن يُحاولُ أن يقومَ مهنّي=إنهض بلغتَ من الامور صوابها وأشر إلى من لاتشير يدُ العُلى=لِسواهُ إن هى عَدَّدت أربابها هو ذلك (الحسن) الزكىُّ المجتبى=من ساد (هاشمَ) شِيبها وشبابها جَمعَ الالهُ به مزايا مجده=ولها أعادَ بعصرِه أحقابها نُشِرت بمن قد ضمَّ طيَّ ردائِه=أطهارَها، أطيابها، أنجابها وله مآثرُ ليس يُحصى لو غدت =للحشرِ أملاكُ السما كتّابها أنّى وهُنَّ مآثرٌ نبويَّةٌ= كلُّ الخلائقِ لا تُطيق حسابها ذك الذي طَلب السمأَ بجدّه=وبمجدهِ حتّى ارتقى أسبابها ما العلمُ منتحلاً لديه وإنّم=وَرثَ النبوَّة وحيَها وكتابها يا من يريش سهامَ فكرتِه النهى=فلاىّ شاكلةٍ أراد أصابها ولدتكَ أمُّ المكرماتِ مبءراً =مما يُشينُ من الكرامِ جنابها ورضعتَ من ثدي الامامة علمَها =مُتجلبباً في حجرها جلبابها وبنورِ عصمتها فُطمت فلم ترث=حتّى بأمرِ اللّه نُبت منابها فاليومَ أعمالُ الخلايقِ عندكم=وغداً تلون ثوابها وعقابها وإليكم جَعل الالهُ إيابه=وعليكم يومَ المعادِ حسابها يامن له انتهت الزعامة في العُلى =فغداً يروض من الامور صعابها لولا مست يدك الصخورَ لفجرت =بالماء من صمّ الصخور صِلابها ورعى ذِمام الاجنبين كمارعى=لبني أُرومةِ مجدِه أنسابها رُقتَ الانام طبايعاً وصنايعاً =بهما ملكت قلوبها ورقابها وجدتكَ أبسط في المكارم راحةً=بيضأَ يستسقي السحاب سحابها ورأتك أنورَ في المعالي طلعةً =غءراَ لم تَنُبِ النجومُ منابها للهِ دارك انّها قِبَلُ الثن=وبها المدايحُ أثبتت محرابها هي جنَّةُ الفردوس الاّ أنّه=(رضوان) بِشرك فاتحٌ ابوابها فأقم كما اشتهت الشريعةُ خالد=تطوي بنشرِك للهدى أحقابها
Testing