هـــي دارُ (غـيـبتهِ) فـحـىٍّ
قِـبـابَه والــثـم بـأجـفانِ الـعـيونِ
تـرابَـها
بُـذلت لـزائرِها ولـو كُـشف
الغط لــرأيـتَ أمــلاكَ الـسـما
حـجّـابها
ولــو الـنجومُ الـزهرُ تـملِك
أمـره لــهـوت تُـقـبّـلُ دهــرهـا
أعـتـابها
سُـعدت 0بمنتظرِ القيام) ومَن
به عـقدت عـيونُ رجـائه(6)
أهـدابها
وَسَـمت عـلى أمّ الـسما
بـمواثلٍ وأبـيـكَ مـاحـوتِ الـسما
أضـرابها
بـضـرايحٍ حَـجبت (أبـاه) و
(جـدّه) و (بـغـيـبةٍ)ضَربت عـلـيه
حِـجـابها
دارٌ مــقـدّسـةٌ وخــيــرُ
(أئــمَّــةٍ) فَــتـح الالـــهُ بــهـم الــيـه
بـابـها
لـهـمُ عـلى الـكرسىّ قـبّة
سـؤددٍ عَــقـدَ الالـــهُ بـعـرشـهِ
أطـنـابـها
كــانـوا أظــلّـةَ عــرشـهِ
وبـديـنـه هَـبـطـوا لـدائـرةٍ غَــدوا
أقـطـابها
صَـدعوا عـن الـربّ الجليل
بأمرهِ فــغـدوا لــكـلّ فـضـيـلةٍ
أربـابـها
فـهـدوا بـني الالـبابِ لـكن
حـيّروا بـظـهـورِ بـعـض كـمـالِهم
ألـبـابها
لا غَــروَ إن طـابت ارومـة
مـجدِه فـنـمت بـأكـرمِ مَـغـرسٍ
أطـيابها
فالله صــورَّ (آدمــا) مــن
طـيـنةٍ لــهـم تـخـيَّـر مـحـضـها
ولُـبـابـها
وبـراهمُ غُـرراً مـن الـنُطفِ
الـتي هــى كـلَّـها غـررٌ وسَـل
أحـسابها
تُـخـبركَ أنَّـهـم جـروا فـي
أظـهرٍ طـابت وطـهَّر ذو الـعُلى
أصـلابها
وتـناسلوا فـاذا اسـتهلَّ لـهم
فتىً نـسـجـت مـكـارمُـه لــه
جـلـبابها
حـتّى أتـى الـدنيا
الذي(7)سيهزُّها حـتّى يـدُكَّ عـلى السهولِ هضابها
وسينتضي للحربِ محتلب
الطُلى حـتّـى يُـسـيلَ بـشـفرتيه
شـعابها
ولسوف يُدرِكُ حيثُ ينهضً
طالب تـــرَةً لـــه جـعـل الالــهُ
طِـلابَـها
هـو قـائمٌ بـالحقِّ كـم مـن
دعـوة هـــزَّتــهُ لــــولا ربُّــــه
لاجــابـهـا
سـعُـدت بـمـولدِهِ الـمـباركِ
لـيلةٌ حَـدرً الـصباحُ عـن السرورِ
نقابها
وزهـت بـه الـدُنيا صـبيحةً
طرزَّت أيـــدي الـمـسـرّةِ بـالـهنا
أثـوابـها
رجـعت إلـى عـصرِ الشبيبة
غضَّةَ مـن بـعد مـاطوت السنينُ
شبابها
فـالـيومَ أبـهجت الـشريعة
بـالذي ســتـنـالُ عــنـد قـيـامـه
آرابــهـا
قـد كـدَّرت منها المشاربَ
عُصبةٌ جـعل الالـه مـن السرابِ
شرابها
يـامـن يُـحـاولُ أن يـقـومَ
مـهـنّي إنـهض بـلغتَ مـن الامـور
صوابها
وأشـر إلـى مـن لاتشير يدُ
العُلى لِـسـواهُ إن هــى عَــدَّدت
أربـابها
هو ذلك (الحسن) الزكىُّ
المجتبى مـن سـاد (هاشمَ) شِيبها
وشبابها
جَــمـعَ الالــهُ بــه مـزايـا
مـجـده ولــهـا أعـــادَ بـعـصـرِه
أحـقـابـها
نُـشِرت بـمن قـد ضـمَّ طيَّ
ردائِه أطــهـارَهـا، أطـيـابـهـا،
أنـجـابـهـا
ولـه مـآثرُ لـيس يُـحصى لو
غدت لـلـحـشرِ أمــلاكُ الـسـما
كـتّـابها
أنّـــــى وهُـــــنَّ مــآثــرٌ
نــبـويَّـةٌ كــلُّ الـخـلائقِ لا تُـطـيق
حـسابها
ذك الــذي طَـلـب الـسـمأَ
بـجـدّه وبـمـجدهِ حـتّـى ارتـقـى
أسـبابها
مـــا الـعـلمُ مـنـتحلاً لـديـه
وإنّــم وَرثَ الــنـبـوَّة وحــيَـهـا
وكـتـابـها
يـا مـن يريش سهامَ فكرتِه
النهى فـــــلاىّ شــاكـلـةٍ أراد
أصــابـهـا
ولــدتـكَ أمُّ الـمـكرماتِ
مــبءراً مـمـا يُـشـينُ مـن الـكرامِ
جـنابها
ورضـعتَ مـن ثدي الامامة
علمَها مُـتـجـلبباً فـــي حـجـرها
جـلـبابها
وبـنورِ عـصمتها فُطمت فلم
ترث حــتّـى بـأمـرِ الـلّـه نُـبـت
مـنـابها
فـالـيومَ أعـمالُ الـخلايقِ
عـندكم وغـــداً تــلـون ثـوابـهـا
وعـقـابـها
وإلــيـكـم جَــعــل الالــــهُ
إيــابـه وعـلـيـكم يــومَ الـمـعادِ
حـسـابها
يامن له انتهت الزعامة في العُلى فـغداً يـروض مـن الامـور
صعابها
لـولا مست يدك الصخورَ
لفجرت بـالماء مـن صـمّ الـصخور
صِلابها
ورعــى ذِمـام الاجـنبين
كـمارعى لـبـنـي أُرومـــةِ مـجـدِه
أنـسـابها
رُقـــتَ الانــام طـبـايعاً
وصـنـايعاً بـهـمـا مـلـكـت قـلـوبها
ورقـابـها
وجـدتكَ أبسط في المكارم
راحةً بـيضأَ يـستسقي السحاب
سحابها
ورأتـك أنـورَ فـي الـمعالي
طـلعةً غءراَ لـــم تَـنُـبِ الـنـجومُ
مـنـابها
لــلــهِ دارك انّــهــا قِــبَـلُ
الــثـن وبــهـا الـمـدايحُ أثـبـتت
مـحـرابها
هـــي جــنَّـةُ الــفـردوس الاّ
أنّــه (رضــوان) بِـشـرك فـاتحٌ
ابـوابها
فـأقم كـما اشتهت الشريعةُ
خالد تـطـوي بـنـشرِك لـلهدى
أحـقابها
تـطـوي بـنـشرِك لـلهدى أحـقابها |