شعراء أهل البيت عليهم السلام - منهج الإيمان

عــــدد الأبـيـات
19
عدد المشاهدات
1685
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
26/11/2009
وقـــت الإضــافــة
2:42 مساءً

عَفَّرْتُ وَجْهِي فِي تُرَابِكَ سيِّدِيْ = مُتَبرِّكَاً وَ أَنَا أَلُوذُ بِمَرْقدِيْ وَبِبَابِ مِحرَابِ الإِمامِ تَوَسُّلِيْ = فَهُوَ الوَسيْلَةُ بَلْ وَ سرُّ تَوَدُّدِيْ فعلِيُّ مغلاقٌ لِهَمِّ مُحِبِّهِ = وَ علِيُّ مِفْتَاحٌ لِبَابِ مُحَمَّدِ وَ علِيُّ شَهْدٌ ذُقْ حَلاوَةَ نَهْجِهِ = وَ علِيُّ إِروَاءٌ لِذِي القَلْبِ الصَّدِيْ وَ علِيُّ إِيصَالٌ لِجَنَّةِ رَبِّنَا = فهوَ الصرَاطُ بِحَمْدِهِ لِلْمُقْتَدِيْ وَ علِيُّ مِيزَانٌ لِبَارِئِنَا غَدَاً = فهُوَ القَسيْمُ لِجَنَّةٍ أَوْ موْقِدِ (1) وَ علِيُّ مِيْثَاقٌ يُوَطِّدُ لُحْمَةً = بَينَ الأنامِ وَ ذِكْرُهُ قطرٌ نَدِيْ وَ علِيُّ حَلاَّلٌ إِذَا نَادَيْتَهُ = في كُلِّ مُعْضلَةٍ سَبيلُ المهتَدي (2) وَ علِيُّ عِنْوَانٌ لِصَفْحَتِنَا إِذَا = حلَّ اللِّقَاءُ مَعَ الجلِيلِ الأمْجَدِ وَ علِيُّ تَوفِيقٌ إِذَا شِئْتُمْ إِلَى = رَصِّ الصُّفُوفِ بِوَجهِ ظُلْمِ المُعْتَدِيْ فَتَذَكَّرُوا الأحزَابَ أَو فِي خَيبَرٍ = كَيْفَ الصفُوفُ تَنَاثَرَتْ بِتَبَدُّدِ فَهوَى ابْنُ وِدٍّ بَلْ وَ حُطِّمَ مَرْحبٌ = وَ كَذَا بَنُو صهْيونَ أَولادُ الرَّدِيْ وَ تَأمَّلُوْا أَرْنُوْنَ أَوْ لُبْنَانَنَا = هذَا الجنوبُ بِنَهج ِحَيدَرَ يَهْتَدِيْ (3) دَحَرُوا العَدُوَّ بِرَغْمِ فَتْكِ سلاحِهِ = وَ تَفَرَّقتْ أَزْلامُهُ بِتَشرُّدِ وَ غَدَا الجَنوبُ مَنَارَةً يُهْدَى بِها = قَدْ قَالَ لِلدُّنْيَا بِصوْتٍ وَاحدِ إِنْ جَاءَ نَصرُ اللهِ وَ الفَتْحُ الَّذِيْ = عَهِدَ الإِلهُ بِهِ لِيَومِ المَوعدِ رُصُّوا الصُّفُوفَ وَوَاجِهُوْا عِدْوَانَهُمْ = فِي قُوَّةِ الإِيمانِ آلِ مُحَمَّدِ فَعَقِيدَةُ الآلِ الكِرَامِ نَجَاتُنَا = نَصرُ الجَنُوبِ وَ ذَاكَ أَفضَلُ شَاهِدِ وَبِغَيرِ هذَا لا تُنَالُ مَفَازَةٌ = فَتَنَبَّهُوا بَلْ وَ استَفِيقُوا إِلى غَدِ
Testing