عَـفَّرْتُ وَجْـهِي فِـي تُـرَابِكَ
سيِّدِيْ مُـتَـبـرِّكَـاً وَ أَنَـــا أَلُـــوذُ
بِـمَـرْقـدِيْ
وَبِـبَـابِ مِـحـرَابِ الإِمــامِ
تَـوَسُّـلِيْ فَـهُـوَ الـوَسـيْلَةُ بَـلْ وَ سـرُّ
تَـوَدُّدِيْ
فــعـلِـيُّ مــغــلاقٌ لِــهَــمِّ مُــحِـبِّـهِ وَ عــلِـيُّ مِـفْـتَـاحٌ لِــبَـابِ
مُـحَـمَّـدِ
وَ عــلِـيُّ شَـهْـدٌ ذُقْ حَــلاوَةَ
نَـهْـجِهِ وَ عـلِيُّ إِروَاءٌ لِـذِي الـقَلْبِ الـصَّدِيْ
وَ عــلِــيُّ إِيــصَــالٌ لِــجَـنَّـةِ
رَبِّــنَـا فـهـوَ الـصـرَاطُ بِـحَـمْدِهِ
لِـلْمُقْتَدِيْ
وَ عــلِــيُّ مِــيــزَانٌ لِـبَـارِئِـنَا
غَـــدَاً فـهُـوَ الـقَسيْمُ لِـجَنَّةٍ أَوْ مـوْقِدِ
(1)
وَ عــلِـيُّ مِـيْـثَـاقٌ يُــوَطِّـدُ
لُـحْـمَـةً بَـيـنَ الأنــامِ وَ ذِكْــرُهُ قـطـرٌ
نَـدِيْ
وَ عـــلِـــيُّ حَــــــلاَّلٌ إِذَا
نَــادَيْــتَـهُ في كُلِّ مُعْضلَةٍ سَبيلُ المهتَدي (2)
وَ عــلِــيُّ عِــنْــوَانٌ لِـصَـفْـحَـتِنَا
إِذَا حــلَّ الـلِّـقَاءُ مَــعَ الـجـلِيلِ الأمْـجَدِ
وَ عــلِـيُّ تَـوفِـيـقٌ إِذَا شِـئْـتُمْ إِلَــى رَصِّ الـصُّفُوفِ بِوَجهِ ظُلْمِ المُعْتَدِيْ
فَـتَـذَكَّرُوا الأحــزَابَ أَو فِــي
خَـيبَرٍ كَــيْـفَ الـصـفُـوفُ تَـنَـاثَرَتْ
بِـتَـبَدُّدِ
فَـهوَى ابْـنُ وِدٍّ بَـلْ وَ حُطِّمَ
مَرْحبٌ وَ كَــذَا بَـنُـو صـهْـيونَ أَولادُ
الـرَّدِيْ
وَ تَــأمَّــلُـوْا أَرْنُـــــوْنَ أَوْ
لُـبْـنَـانَـنَـا هـذَا الجنوبُ بِنَهج ِحَيدَرَ يَهْتَدِيْ
(3)
دَحَــرُوا الـعَدُوَّ بِـرَغْمِ فَـتْكِ
سـلاحِهِ وَ تَــفَــرَّقـتْ أَزْلامُـــــهُ
بِــتَــشـرُّدِ
وَ غَــدَا الـجَـنوبُ مَـنَارَةً يُـهْدَى
بِـها قَـــدْ قَــالَ لِـلـدُّنْيَا بِـصـوْتٍ
وَاحــدِ
إِنْ جَــاءَ نَـصـرُ اللهِ وَ الـفَتْحُ
الَّـذِيْ عَــهِـدَ الإِلـــهُ بِـــهِ لِـيَـومِ
الـمَـوعدِ
رُصُّـوا الـصُّفُوفَ وَوَاجِهُوْا
عِدْوَانَهُمْ فِـــي قُـــوَّةِ الإِيــمـانِ آلِ
مُـحَـمَّـدِ
فَـعَـقِـيـدَةُ الآلِ الــكِــرَامِ
نَـجَـاتُـنَـا نَـصرُ الـجَنُوبِ وَ ذَاكَ أَفضَلُ
شَاهِدِ
وَبِــغَـيـرِ هــــذَا لا تُــنَــالُ
مَــفَـازَةٌ فَـتَـنَبَّهُوا بَـلْ وَ اسـتَفِيقُوا إِلـى
غَـدِ
فَـتَـنَبَّهُوا بَـلْ وَ اسـتَفِيقُوا إِلـى غَـدِ |