شعراء أهل البيت عليهم السلام - خَزَائِنُ الْقُرآنِ

عــــدد الأبـيـات
17
عدد المشاهدات
164
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
01/11/2024
وقـــت الإضــافــة
7:56 مساءً

المستهل: وضعنَا الذكرَ إكليلا=منارًا قد هَدَى الجِيلا وأسكناهُ أفئدةً=ورتلناهُ ترتيلا #### حفِظناهُ فَهِمناهُ وفضَّلناهُ تَفضيلا=كلامُ الله نزَّلهُ على المبعوثِ تَنزيلا خَزَائِنُ عِلمِهِ فُتِحتْ تَعَلَّمْ مِنْهُ تَأوِيلا=وخُذهُ من معادِنِهِ ودعْ عنكَ الأباطيلا تَفَكَّرْ فِي مَعَاجزِهِ أنْرْ في العقلِ قِندَيلا=فكم من مُنصفٍ اثنى عَلَى القرْآنِ تَبْجِيلَا #### هو القرآنُ نَعْشَقُهُ بِحِبْرِ الحبِّ نكتبُهُ=وخيرُ مُصَاحِبٍ وَعَلَى مدى الأزْمَانِ نَصْحبُهُ تَحارُ عُقولُنا فيهِ ولا تَفَنَى عَجَائِبُهُ=كما قَدْ قَالَ مَولَانَا ولَا تَفَنَى غَرَائِبُهُ وَحِصْنًا نَحْتَمِي فِيهِ وَتُمْطِرُنا سَحَائبُهُ=بِهِ نَسْمُو بِهِ نَرْقَى وَتَرْفَعُنا رَغائبُهُ #### ومَن قَد جَاءَ عطْشَانًا لَهُ، القرآنُ يَروِيهِ=ومِنْ مَاءِ الْهِدَايَةِ والتُّقَى وَالنُّورِ يَسقِيهِ كَلَامُ اللهِ يُؤْنِسُهُ وَأَلْطَافُ السَّمَا فِيهِ=إذا يُتْلَى عَلَى قَلْبٍ بِهِ نَبضٌ سيُحيِيهِ يَفِيضُ الدَّمْعُ مِنْ وَجَلٍ وَيَجْرِي مِن مَآقيهِ=بِهِ يزدادُ إيمانًا من النيرانِ يحميهِ ##### رَسُولُ اللهِ مولانا بِهِ خَتْمُ النُّبُواتِ=عَلَا وَسَمَا بِمِعْرَاجٍ إِلَى أَعَلَى السَّمَاوَاتِ دَنَا للسِّدْرَةِ العُظْمَى إلى قِمَمٍ وَجَنَّاتِ=تَدَلَّى قَابَ قَوسَينِ بِأَلْطَافٍ وَآيَاتِ بِوَحْيِ اللهِ يُنْجِينَا لَهُ أَغْلَى التَّحِيَّاتِ=إِمَامُ الْخَيرِ والْحقِّ وَمِصْبَاحُ الْهِدَايَاتِ ##### هَوَى إِيوانُ كِسْرَى مُذ أَتَتْ أَنوارُ هَادِينَا=وَبالإنجيلِ بُشْرَاهُ وَبِالتَّورَاةِ تَدْوينَا ونَارُ الْفُرْسِ قَدْ طُفِئَتْ بِمَنْ َخَتَمَ النَّبِيينَا= يُظَلِّلُهُ الْغَمَامُ كَمَا رَوَتْ كُتُبُ المُحِبِّينَا وَنَسْتَسْقِي بِهِ الْمَطَرَا إِذَا أَجْدَبَ وَادِينَا=وَإِنَّا نَسْتَجِيبُ لَهُ بِأَمْرِ اللهِ يُحْيِينَا
Testing