البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - جَنَّةُ الْجَوَادِ
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء البحرين
السيّد هاشم الموسوي
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
37
عدد المشاهدات
471
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
أبو منتظر
تاريخ الإضافة
09/02/2024
وقـــت الإضــافــة
7:42 صباحًا
جَنَّةُ الْجَوَادِ
السيّد هاشم الموسوي
مشاركة في مهرجان أبي تراب الشعري في مأتم سار.
اللهُ أكْبَرُ قد أتَيتُ لِجَنَّةٍ=قد أشْرَقت بِالنُّورِ في بَغْدَادِ فِيها التَّقِيُّ أَبُو النَّقِيِّ، حَفيدُهُ= الْعَسْكَرِيُّ ابنُ الإمَامِ الْهَادِي مِنْ نَسْلِهِ الْمَهْدِيُّ مِنْ ذُرِّيَّةٍ= للدِّينِ كَالأرْكَانِ وَالأَوتَادِ وَأَبُوهُ شَمْسُ شُمُوسِنَا فِي مَشْهَدٍ= فِرْدَوسُهُ في الْأَرْضِ أَحْلَى وَادِ وَالْجَدُّ مُوسَى ذَلكَ الْمَحْمُولُ فِي= تَابُوتَ قَدْ نَقَلُوهُ بِالْأَقْيَادِ قَدْ جَاوَرَ الْجَدَّ الْكَرِيمَ بِمَضْجَعٍ= بَابَ الْحَوَائِجِ مُكْرِمَ الْوُّفَّادِ وَالصَّادِقُ الْمُرْسِي قَوَاعِدَ مَذْهَبٍ=بِالْحَقِّ فِي الْمَضْمُونِ وَ الْإِسْنَادِ وَالْبَاقِرُ الْأَسْمَى سَمِيُّ مُحَمَّدٍ= مَنْ جَابِرٌ يَدْعُوهُ وَهوَ يُنَادِي وَعَلِيُّ ذُو الثَّفَنَاتِ والْبَكَّاءُ فِي= مِحْرَابِهِ الْمَعْرُوفُ بِالسَّجَّادِ وَحُسَينُ آهٍ لِلْحُسَينِ بِكَرْبَلَا= أَبْكَى مَلَائِكَةً بِسَبِعِ شِدَادِ وَالْمُجْتَبَى السِّبْطُ الزَّكِيُّ بِهَيبَةٍ= وَبِسُؤْدَدٍ يَزْهُو وَرِيثُ الْهَادِي وَعَلِيُّ خَيرُ الْأَوصِيَاءِ وَقَاسِمُ الْ= جَنَّاتِ وَالنِّيرَانِ يَومَ مَعَادِ وَالمُصْطَفَى السَّامِي لِسِدْرَةِ مُنْتَهَى= نَبْعُ الجَمَالِ وَسَيِّدُ الْأَسْيَادِ وَالْجَدَّةُ الزَّهْرَاءُ فَاطِمَةُ الَّتِي= قَدْ أَزْهَرَتْ فِي الْكَونِ لِلْعُبَّادِ وَخَدِيجَةُ الْكُبْرَى حَبِيبَةُ جَدِّه=ِ جَادَتْ، وَجُودُ الْمَالِ خَيرُ جِهَادِ نَسَبٌ مِن الْأَطْهَارِ فَاحَ عَبِيرُهُ= مِنْ قُبَّةٍ شَعَّتْ بِنُورِ جَوَادِ وَسَبِيكَةٌ أَو خَيزُرَانٌ أُمُّهُ= خَيرُ الْإِمَاءِ كَرِيمَةُ الإِرْفَادِ وَلَدَتْهُ فِي رَجَبِ الْأَصَبِّ فَأَفْرَحَتْ= قَلبَ الرَّؤُوفِ بِتَاسِعِ الْأَطْوَادِ بِوِلَادَةٍ قَدْ أَخْرَسَتْ مَنْ أَرْجَفُوا= بِالْوَقْفِ تَشْكِيكًا بِكُلِّ عِنَادِ وَسُمَانَةٌ أَكْرِمْ بِهَا مِنْ زَوجَةٍ= وَقَرِينَةٍ ظَفِرَتْ بِخَيرِ الزَّادِ فَوقَفْتُ فِي بَابٍ عَلَى أَعْتَابِهِ= زُمَرُ الْمَلَائِكِ وَهوَ بَابُ مُرَادِي مَنْ كَانَ أَبْرَكَ مَنْ أَتَى الدُّنيا كَمَا= قَال الرِّضَا عن ساعَةِ المِيلَادِ مَنْ شَابَهَ الزَّهْرَاءَ قُصْرُ حَيَاتِهِ= عُمْرُ الْوُرُودِ وَقِمَّةُ الْأَمْجَادِ آتَاهُ رَبُّ الْكَونِ حُكْمًا فِي الصِّبَا= إذْ مِثْلُ عِيسَى كَانَ فِي الْأَولَادِ أَو مِثْلُ يَحْيَى، والْحَكِيمُ إِذَا اجْتَبَى= سَيَفِيضُ لُطْفَ النُّورِ والْإِرْشَادِ فَتَرَى الصَّبِيَّ عَلَى الْخَلَائِقِ مُصْطَفَىً=وَزَعِيمَ حَقٍ لِلْوَرَى وَقِيَادِي خَضَعَتْ لَهُ الْعُلَمَاءُ إِذْ كَانَتْ لَهُ= آيَاتُ إِعْجَازٍ تُرَى وَأَيَادِ يَحْيَى بنُ أَكْثَمَ قَدْ تَصَاغَرَ شَأْنُهُ= لَمَّا آَتَى بِالْمُحْرِمِ الصَّيَّادِ بِسُؤَالِهِ فَرَأَى بُحُورَ إِمَامِنَا= قَدْ أَغْرَقَتْ بِالْعِلْمِ كُلَّ مُعَادِ فَتَلَعْثَمُوا وَانْهَارُ بُرْجُ ضَلَالِهِمْ= فِي النَّصْبِ والتَّشْكِيكِ وَالْإِلْحَادِ وَأَجَابَ عَنْ آلَافِ أَسْئِلَةٍ بَدَتْ= تَاجُ الْعُلُومِ وَقَاهِرُ الْحُسَّادِ قَدْ كَانَ نِبْرَاسُ الْعُلُومِ وَأُسْوَةٌ= لِلصَّالِحِينَ وَقُدْوَةُ الزُّهَّادِ وَأَمَدَّهُ رَبُّ السَّمَاءِ بِنُورِهِ=كَالشَّمْسِ شَعَّ بِنُورِهِ الْوَقادِ لَا تُطْفِئُ الْأَفْوَاهُ شَمْسَ جَلَالِهِ= لَوْ أُجْهِدَتْ فِي الْعَدِّ وَالْإِعْدَادِ قَدْ مَاتَ عُطْشَانًا كَمَوتِةِ جَدِّهِ=بِسُمُومِ أُمِّ الْفَضْلِ وَ الْأَحْقَادِ وَيلٌ لِمُعْتَصِمٍ بِشَيطَانِ الْهَوَى= فِي الْحَشْرِ إِنْ نَادَى الطُّغَاةَ منادِ نَارُ الْجَحِيمِ تَكُونُ مَثْوَى ظَالِمٍ= بِئْسَ الْمَصِيرُ لَهُ وَشَرُّ مِهَادِ
Testing
جمادى الآخرة /1445هـ