شعراء أهل البيت عليهم السلام - جَنَّةُ الْجَوَادِ

عــــدد الأبـيـات
37
عدد المشاهدات
471
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
09/02/2024
وقـــت الإضــافــة
7:42 صباحًا

اللهُ أكْبَرُ قد أتَيتُ لِجَنَّةٍ=قد أشْرَقت بِالنُّورِ في بَغْدَادِ فِيها التَّقِيُّ أَبُو النَّقِيِّ، حَفيدُهُ= الْعَسْكَرِيُّ ابنُ الإمَامِ الْهَادِي مِنْ نَسْلِهِ الْمَهْدِيُّ مِنْ ذُرِّيَّةٍ= للدِّينِ كَالأرْكَانِ وَالأَوتَادِ وَأَبُوهُ شَمْسُ شُمُوسِنَا فِي مَشْهَدٍ= فِرْدَوسُهُ في الْأَرْضِ أَحْلَى وَادِ وَالْجَدُّ مُوسَى ذَلكَ الْمَحْمُولُ فِي= تَابُوتَ قَدْ نَقَلُوهُ بِالْأَقْيَادِ قَدْ جَاوَرَ الْجَدَّ الْكَرِيمَ بِمَضْجَعٍ= بَابَ الْحَوَائِجِ مُكْرِمَ الْوُّفَّادِ وَالصَّادِقُ الْمُرْسِي قَوَاعِدَ مَذْهَبٍ=بِالْحَقِّ فِي الْمَضْمُونِ وَ الْإِسْنَادِ وَالْبَاقِرُ الْأَسْمَى سَمِيُّ مُحَمَّدٍ= مَنْ جَابِرٌ يَدْعُوهُ وَهوَ يُنَادِي وَعَلِيُّ ذُو الثَّفَنَاتِ والْبَكَّاءُ فِي= مِحْرَابِهِ الْمَعْرُوفُ بِالسَّجَّادِ وَحُسَينُ آهٍ لِلْحُسَينِ بِكَرْبَلَا= أَبْكَى مَلَائِكَةً بِسَبِعِ شِدَادِ وَالْمُجْتَبَى السِّبْطُ الزَّكِيُّ بِهَيبَةٍ= وَبِسُؤْدَدٍ يَزْهُو وَرِيثُ الْهَادِي وَعَلِيُّ خَيرُ الْأَوصِيَاءِ وَقَاسِمُ الْ= جَنَّاتِ وَالنِّيرَانِ يَومَ مَعَادِ وَالمُصْطَفَى السَّامِي لِسِدْرَةِ مُنْتَهَى= نَبْعُ الجَمَالِ وَسَيِّدُ الْأَسْيَادِ وَالْجَدَّةُ الزَّهْرَاءُ فَاطِمَةُ الَّتِي= قَدْ أَزْهَرَتْ فِي الْكَونِ لِلْعُبَّادِ وَخَدِيجَةُ الْكُبْرَى حَبِيبَةُ جَدِّه=ِ جَادَتْ، وَجُودُ الْمَالِ خَيرُ جِهَادِ نَسَبٌ مِن الْأَطْهَارِ فَاحَ عَبِيرُهُ= مِنْ قُبَّةٍ شَعَّتْ بِنُورِ جَوَادِ وَسَبِيكَةٌ أَو خَيزُرَانٌ أُمُّهُ= خَيرُ الْإِمَاءِ كَرِيمَةُ الإِرْفَادِ وَلَدَتْهُ فِي رَجَبِ الْأَصَبِّ فَأَفْرَحَتْ= قَلبَ الرَّؤُوفِ بِتَاسِعِ الْأَطْوَادِ بِوِلَادَةٍ قَدْ أَخْرَسَتْ مَنْ أَرْجَفُوا= بِالْوَقْفِ تَشْكِيكًا بِكُلِّ عِنَادِ وَسُمَانَةٌ أَكْرِمْ بِهَا مِنْ زَوجَةٍ= وَقَرِينَةٍ ظَفِرَتْ بِخَيرِ الزَّادِ فَوقَفْتُ فِي بَابٍ عَلَى أَعْتَابِهِ= زُمَرُ الْمَلَائِكِ وَهوَ بَابُ مُرَادِي مَنْ كَانَ أَبْرَكَ مَنْ أَتَى الدُّنيا كَمَا= قَال الرِّضَا عن ساعَةِ المِيلَادِ مَنْ شَابَهَ الزَّهْرَاءَ قُصْرُ حَيَاتِهِ= عُمْرُ الْوُرُودِ وَقِمَّةُ الْأَمْجَادِ آتَاهُ رَبُّ الْكَونِ حُكْمًا فِي الصِّبَا= إذْ مِثْلُ عِيسَى كَانَ فِي الْأَولَادِ أَو مِثْلُ يَحْيَى، والْحَكِيمُ إِذَا اجْتَبَى= سَيَفِيضُ لُطْفَ النُّورِ والْإِرْشَادِ فَتَرَى الصَّبِيَّ عَلَى الْخَلَائِقِ مُصْطَفَىً=وَزَعِيمَ حَقٍ لِلْوَرَى وَقِيَادِي خَضَعَتْ لَهُ الْعُلَمَاءُ إِذْ كَانَتْ لَهُ= آيَاتُ إِعْجَازٍ تُرَى وَأَيَادِ يَحْيَى بنُ أَكْثَمَ قَدْ تَصَاغَرَ شَأْنُهُ= لَمَّا آَتَى بِالْمُحْرِمِ الصَّيَّادِ بِسُؤَالِهِ فَرَأَى بُحُورَ إِمَامِنَا= قَدْ أَغْرَقَتْ بِالْعِلْمِ كُلَّ مُعَادِ فَتَلَعْثَمُوا وَانْهَارُ بُرْجُ ضَلَالِهِمْ= فِي النَّصْبِ والتَّشْكِيكِ وَالْإِلْحَادِ وَأَجَابَ عَنْ آلَافِ أَسْئِلَةٍ بَدَتْ= تَاجُ الْعُلُومِ وَقَاهِرُ الْحُسَّادِ قَدْ كَانَ نِبْرَاسُ الْعُلُومِ وَأُسْوَةٌ= لِلصَّالِحِينَ وَقُدْوَةُ الزُّهَّادِ وَأَمَدَّهُ رَبُّ السَّمَاءِ بِنُورِهِ=كَالشَّمْسِ شَعَّ بِنُورِهِ الْوَقادِ لَا تُطْفِئُ الْأَفْوَاهُ شَمْسَ جَلَالِهِ= لَوْ أُجْهِدَتْ فِي الْعَدِّ وَالْإِعْدَادِ قَدْ مَاتَ عُطْشَانًا كَمَوتِةِ جَدِّهِ=بِسُمُومِ أُمِّ الْفَضْلِ وَ الْأَحْقَادِ وَيلٌ لِمُعْتَصِمٍ بِشَيطَانِ الْهَوَى= فِي الْحَشْرِ إِنْ نَادَى الطُّغَاةَ منادِ نَارُ الْجَحِيمِ تَكُونُ مَثْوَى ظَالِمٍ= بِئْسَ الْمَصِيرُ لَهُ وَشَرُّ مِهَادِ
Testing