البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - وَهجُ الخُلودِ
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء البحرين
مسابقة شاعر الحسين
القصائد المشاركة
سنة 2016
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
35
عدد المشاهدات
202
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
محمد آل خلف
تاريخ الإضافة
05/10/2023
وقـــت الإضــافــة
6:28 مساءً
وَهجُ الخُلودِ
سنة 2016
الشاعر / إياد سرحان غدير | سوريا (دمشق) | 2016 | البحر المتقارب
تَنوءُ بِأثقالِها أحرُفي =وتغرَقُ في ظِلِّها النازفِ وتُرهِقُني صارِخاتُ الخيالِ=على قاعِ آماليَ الصَّفصَفِ وأحبو إلى الفجرِ في مُقلتَيْكَ=بِرَغْمِ صَفيفِ الدُّجَى المُرجِفِ أذوبُ وأَطفو، ولا أنثَني=أغيبُ وأهفو، ولا أكتفي وأَرنُو إليكَ فَتَبدو لِعَينِي=سماءً تَفوقُ رُؤى الواصِفِ وَهَلْ يَصِفُ الحرفُ وَهجَ الخُلودِ=على قُدْسِ أَوداجِكَ الأشرفِ؟ وتُغري دَمي وَمضةٌ، فأسيرُ=على حَدِّ أشجانِها المُرهَفِ وأَتبَعُها، وَرُؤى الأُرجُوانِ=تُرصِّعُ وَجهَ السّماءِ الخَفي وَيَملأُ سَمْعي نَشيجُ الرِّمالِ=فَأحنو على جُرحِها الهاتِفِ وأسكُبُ نَبضي لها سَلسَلاً=لعلَّ امتدادَ الظما يَنطَفي أيا واهِبِي لَهفَةَ المُقلَتَيْنِ=وَتَنهيدَةَ الخافِقِ المُدْنَفِ كُفِيتُ بِخَطبِكَ عمّا سِواهُ=وفيكَ حَليفُ الرّزايا كُفِي وقَدْ رُفِعَتْ يا حُسَيْنُ بِرأسِكَ=شمسٌ بغيرِكَ لمْ تُعرَفِ وقدْ أَلِفَ الصابرونَ الجِراحَ=وقبلَ جِراحِكَ لمْ تُؤلَفِ وقدْ فَسّرَتْ منكِ بِيضُ الرّدى=تراتيلَ جُثمانِكَ المُصحَفِ فما زادَكَ النزفُ إلا ائتلاقًا=بِروحيَ حُسْنُ الرّدى اليُوسُفي! أيا نَفسُ هذا نَميرُ الولاءِ =فَخَلّي ظُنونَ الصّدى، وارشِفي وذا البَدرُ أفنى دَياجي الغُرورِ=بِأشلاءِ قلبٍ، ولمْ يُخسَفِ حُسَيْنَ الفِدا، يَا بْنَ عَيْنِ الهدى=ويَا بْنَ الرضيِّ الزكيِّ الوفي ويَا بْنَ التي أودّعَتْ فيكَ سرًّا=أقامَ الرّشادَ، ولمْ يُكشَفِ ويَا بْنَ الصفيِّ المُمجَّدِ لمّا=أرادَ المُهيمِنُ أنْ يصطفي بِروحِي الذبيحُ الذي مَنْ أتاهُ=ذبيحَ الأماني، لَدَيْهُ شُفي بِروحِي الخفيُّ عَنِ الغافلينَ=جليُّ المعاني لدَى المُنصِفِ أيزهدُ في وِرْدِكَ العابثونَ=وأنتَ المؤمَّلُ في الموقفِ؟ ويفترشُ القومُ نسجَ الضَّلالِ=وأنتَ غدًا صاحِبُ الرّفرَفِ؟ وهُمْ خَلَفٌ قد أضَاعُوا الصّلاةَ=فبئسَ الخليفةُ للخالِفِ! وبئسَ الرّعيةُ حينَ استباحَ=الطغاةُ حِمَاها، ولم تأنَفِ وحينَ استَحَبّتْ فُتاتَ الحياةِ=بِظِلِّ هَوَى الطامعِ المُجْحِفِ أيا نافخَ الرّوحِ، رُوحِ اليقينِ=ويا مُهلِكًا لوثَةَ الزُّخرُفِ ويا مُسعِفَ الثائرينَ الأُباةِ=تبارَكْتَ للمجدِ مِنْ مُسعِفِ على اسمِكَ قد أينعَ العُنْفُوانِ =ولاحَ غَدُ الموعِدِ الآزفِ فكيفَ نضيعُ، وليسَ تضيعُ=بِبابِكَ أنّةُ مُستضعَفِ؟ وكيفَ نهونُ، وأنتَ العرينُ=العَصيُّ على الباطلِ الزاحفِ؟ ألا فاسمَعِي يا صُروفَ الزّمانِ=ويا دَولَةِ الظّالِمِ المُسرِفِ: حسينيّةٌ يَدُنا والفؤادُ=فيا حَومةَ الظالِمِينَ اكْفُفي
Testing