البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - ما تكونُ؟
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء البحرين
مسابقة شاعر الحسين
القصائد المشاركة
سنة 2014
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
29
عدد المشاهدات
199
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
محمد آل خلف
تاريخ الإضافة
04/10/2023
وقـــت الإضــافــة
5:59 مساءً
ما تكونُ؟
سنة 2014
الشاعر / لؤي عباس الخزاعي | البحرين | البحر المتقارب
ألا يا صِحَابي تعالوا هناكَ = نحطُّ الرحالَ بشطِّ المياه إلى حيثُ نعرجُ مِنْ كربلاءَ = لنسمو خشوعًا بتلكَ الصلاة تدرّجْتُ في الفكِر كي أستفيقَ = مِنَ الطينِ نحوَ عنانِ السماء حَدَدْتُ البصيرةَ باسمِ الترابِ = فلم أستطِعْ فهمَ ذاكَ الإباء أريدُ انعتاقًا وجسمي بليدٌ = وسمعي ثقيلٌ لذاكَ النداء نداءٌ قريبٌ أتى مِنْ بعيدٍ = عصيٌّ على الفهمِ أمرُ السماء تأمّلتُ في مَنْ حباهُ الإلهُ = بأغلى النفوسِ وأعلى الجباه ومَنْ حولَهُ مثلُ تلكَ العيالِ = جنانُ الخلودِ بغيرِ اشتباه ومَنْ إبنُهُ كانَ زينَ العبادِ = فماذا يريدُ سوى أنْ يراه؟ بلى وابنُ ليلى شبيهُ البشيرِ = سيتلو الزمانُ بريقَ صباه ومَنْ أختُهُ زينبٌ في الأنامِ = ألا يطمئنُّ لأرضي رضاه؟ فإنْ قيلَ لو لم يثُرْ يستباحُ = فأينَ المراغمُ أرضُ الإله؟ وأينَ الجبالُ وأينَ البحارُ؟ = وأينَ السياسةُ عندَ الدواه؟ وما المالُ عندَ الحسينِ عزيزٌ =هو المالئُ الكونِ مالاً وجاه بلى لو أرادَ السبيلَ استطاعَ فكيفَ بعبدٍ وربٍّ كفَاه؟ وما كانَ نصرٌ عصيًّا عليهِ بلى لو أرادَ استطاعَتْ يداه أعدْتُ البصيرةَ نحوَ السماءِ = إذا بالفؤادِ الكسيرِ مضاء إلهي حنانَيْكَ ، فكري سقيمٌ = مصابٌ بغيرِ اعتلالٍ أتاه إذا جالَ بحثًا بأرضِ الطفوفِ = جثا مِنْ ذهولٍ أطاحَ الشِّفاه تحيَّرْتُ في تضحياتِ الحسينِ = إذا زارَها الفكرُ خارَتْ قِواه حملْتُ سؤالي كطفلٍ صغيرٍ = بعشقٍ أرادَ اكتشافَ الخفاء إلهي بماذا يضحّي الحسينُ؟ = وهيهاتَ يعلمُ ذاكَ سِوَاه رأيتُ الولايةَ فصلَ الخطابِ = وسرَّ الجوابِ لدى الأولياء ألا تفهمُ الحبَّ عندَ الحسينِ؟ = وأنَّى لكَ الفهمُ دونَ هداه؟ عرجْتُ بعشقي لعشقِ الحسينِ = فلم أعرِفِ العشقَ عندَ سِوَاه وإنَّ الجداولَ تُضْحِي فناءً = إذا مسَّتِ البحرَ في مُلْتَقَاه وإنْ تسألِ الطُّهْرَ يأتي الجوابُ = يقينًا بمَا شاءَ ربِّي أشاء بروحٍ كريمٍ ورهطٍ عظيمٍ = بقتلٍ وسبيٍ لآلِ الإله ! عشقْتُ الإلهَ فلن أستكينَ =بطرفةِ عينٍ بِلا أنْ أراه بكلِّ وجودي ومّا قدْ وَلاه = ولو كانَ عندِي مزيدٌ فِدَاه حسينٌ ولمَّا أرى ما تكونُ = رأيتُكَ في الكونِ أنتَ البقاء
Testing