البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - أَسَدٌ بأسْرٍ، والكلابُ تحوطُهُ (استشهاد الإمام الكاظم عليه السلام)
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء لبنان
مرتضى الشراري العاملي
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
31
عدد المشاهدات
1877
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
مرتضى شرارة
تاريخ الإضافة
13/04/2022
وقـــت الإضــافــة
6:07 مساءً
أَسَدٌ بأسْرٍ، والكلابُ تحوطُهُ (استشهاد الإمام الكاظم عليه السلام)
مرتضى الشراري العاملي
أَسَدٌ بأسْرٍ، والكلابُ تحوطُهُ (استشهاد الإمام الكاظم عليه السلام) منصورُكم لا لم يكنْ منصورا=ورشيدُكم يأتي غدًا مثبورا وجميعُ أحذيةِ البلاطِ فإنهم=رِجسٌ يعاقرُ شَقوةً وخُمورا غَرِقوا ببَحْرِ المُنكراتِ فلمْ يُروا=إلا سُكارى تحضنُ الطُّنبورا لمَّعْتُموهم بُكرةً وعشيةً=فغَدوا لعسكرِ مدحِكم ماخورا وجعلتمُ ثغْرَ الثناءِ على الغِوى=ثغرًا يجسِّدُ مُجْرمًا مأْجورا ! قد غرَّكمْ وجهٌ لهمْ ذو لمعةٍ=فظَننْتموهم لؤلؤًا منثورا لكنّهم رِجسٌ تولّى إمرةً=لبِسَ العِمامةَ فاجرًا مغرورا ستَروْنَهم يومَ الحسابِ ندوسُهم=كالذرِّ قد وَجَدوا هناك ثُبورا لهْفي على موسى بنِ جعفرَ يستوي=صبحٌ وليلٌ عندَه، مأسورا دفنٌ بلا موتٍ، وقد ظلَّ الهدى=لسنينَ في جوفِ الثرى محْصورا مطمورةٌ في الصيفِ تحرِقُ من بها=ويظلُّ في بردِ الشِّتا مقرورا لا يستطيعُ بها القيامَ، وثانيًا=رِجْليهِ مِن ضيقٍ بها مجْبورا ثقبٌ صغيرٌ، لو أرادَ تنفُّسًا =منهُ تَهُبُّ سياطُهم تحذيرا هارونُ كان أخًا لموسى، إنّما=هارونُكم آخى خَنًا وشرورا ظلَّ الهدى جَلْدًا حليمٌا لا يُرى=إلّا وقورًا في البلاءِ صَبورا بعبادةٍ قد أدهشَتْ سجّانَه=كانتْ تفوحُ من الترابِ عُطورا لا يَسمعَنَّ مِن الترابِ أنينَه=بل يسمعُ التسبيحَ والتكبيرا أَسَدٌ بأسْرٍ، والكلابُ تحوطُهُ=تهوى النباحَ ولا تُطيقُ زئيرا أمّا اللعينُ ففي السُّلافةِ غارقٌ=قذِرٌ يعانقُ سندسًا وحريرا والغانياتُ يمينَه وشَمالَه=ينثُرْنَ وَرْدًا فوقَه وزُهورا وابنُ الرسولِ بقيدِه وحديدِه=يُمْضي السنينَ معذَّبًا مقْهورا يا سيدي إنّ الفؤادَ مُصدَّعٌ=والقهرُ يشبِهُ في الضلوعِ سعيرا والدمعُ في الوجناتِ يجري ساقيًا=أرضَ القصيدةِ أحرُفًا وسُطورا ونظلُّ نلعنُ ما حيينا زُمرةً=جعلتْ حياةَ الطاهرينَ قُبورا سَرَقتْ عُروشا لم تكنْ لتنالَها=لولا الأوائلُ أحْكَموا التدبيرا وعَدَوا على إِرْثِ الرسولِ وأَمرِه=وبدينِهِ قد غيَّروا تَغييرا فإذا بمِنبرِهِ الشريفِ ركابُهم=وإذا بِهم مَلِكًا غَدَوا ووَزيرا فاعوجَّ عيشُ الناسِ، وانطَفَأ الضُّحى=والأُفقُ عانى الطَّمْسَ والتَّكْديرا واليومُ نضرعُ للإلهِ وصَوتُنا=أمسى بَليلًا بالدموعِ جَئيرا أنْ يُظْهِرَنَّ الربُّ أمْرَ وليِّهِ=فتَرى البلادُ إمامَها المستورا وتذوقَ عدْلًا بعدَ جوْرٍ عَمَّها=وتعيشَ بعْدَ قيودِها التحريرا
Testing