شعراء أهل البيت عليهم السلام - دمعٌ تجارى في في الخدودِ وكبّرا ..

عــــدد الأبـيـات
11
عدد المشاهدات
736
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
29/03/2021
وقـــت الإضــافــة
2:23 مساءً

دَمعٌ تَجارى في الخُدودِ وَكَبَّرا = وأَقامَ فَوقَ الوجنتينِ المِنْبَرَ وأَشَادَ نَاعيةَ الأَسى فَكَأَنَّما = بالقَوسِ صَوَّبَ في النفوسِ وأوترَ رُزْءٌ أَحالَ [الحُلو] مُراً علقماً = وأَذَاقَ بالثُكْلِ المَريرِ الَمحْشرَ رُزءٌ به الفِردَوسُ زَادَ حَنينُها = لِتَضَوُّعٍ بالمسكِ كان مُعَطَّراً فَتَخيَّرت مِنْ مِسكِ [زُوَّارِ الرِّضا] =عَبَقَاً بِجَنَّاتِ النَعيمِ تَبَخْتَرَ رُزءٌ بِهِ الأَحدَاقُ فَاضت عَبْرَةً = إذ أَنَّهُ للطفِّ رزءًا فَجَّرا فَلنا [رَضيعٌ] غَالَهُ خَسفُ الردى =وأَتى يُواسي في الرضيعِ المَنْحَرَ ولنا على هامِ الصَعيدِ [فَتَىً] بِهِ = تُستمطرُ الرحماتُ مِنْ عَالي الذُرَى ولنا على البيداءِ [كفٌ] شاخصٌ= فَكَأَنَّهُ خَلف [الكفيلِ] مُكبِرا ولنا [نِساءٌ] قد تَطَايَرَ لُبُّها= وَبِثَوبِهَا عَمَّ اللهيبُ وسُعِّرَا كَنِسَائِكُم بَين الخِيامِ تَصَارَخَتْ= لَكنَّمَا مِن دونِ حامٍ في الوَرَى
Testing