دمعٌ تجارى في في الخدودِ وكبّرا ..
علي بن سلمان العجمي
دَمــعٌ تَـجـارى فــي الـخُدودِ
وَكَـبَّرا وأَقـــامَ فَـــوقَ الـوجـنـتينِ
الـمِـنْبَرَ
وأَشَـــادَ نَـاعـيـةَ الأَســـى
فَـكَـأَنَّـما بـالقَوسِ صَـوَّبَ في النفوسِ
وأوترَ
رُزْءٌ أَحـــالَ [الـحُـلو] مُــراً
عـلـقماً وأَذَاقَ بـالـثُـكْلِ الـمَـريـرِ
الَـمـحْشرَ
رُزءٌ بــــه الــفِـردَوسُ زَادَ
حَـنـيـنُها لِـتَـضَـوُّعٍ بـالـمـسكِ كــان
مُـعَـطَّراً
فَـتَخيَّرت مِـنْ مِـسكِ [زُوَّارِ
الرِّضا] عَــبَـقَـاً بِــجَـنَّـاتِ الـنَـعـيمِ
تَـبَـخْـتَرَ
رُزءٌ بِـــهِ الأَحــدَاقُ فَـاضـت
عَـبْـرَةً إذ أَنَّـــــهُ لــلــطـفِّ رزءًا
فَـــجَّــرا
فَـلنا [رَضـيعٌ] غَـالَهُ خَـسفُ
الـردى وأَتـى يُـواسي فـي الـرضيعِ
المَنْحَرَ
ولـنا عـلى هـامِ الـصَعيدِ [فَـتَىً]
بِهِ تُستمطرُ الرحماتُ مِنْ عَالي الذُرَى
ولـنـا عـلى الـبيداءِ [كـفٌ]
شـاخصٌ فَـكَـأَنَّـهُ خَــلـف [الـكـفيلِ]
مُـكـبِرا
ولــنـا [نِــسـاءٌ] قـــد تَـطَـايَرَ
لُـبُّـها وَبِـثَـوبِـهَا عَـــمَّ اللهيـــبُ
وسُــعِّـرَا
كَـنِـسَائِكُم بَـيـن الـخِـيامِ
تَـصَارَخَتْ لَـكـنَّمَا مِــن دونِ حـامٍ فـي
الـوَرَى
لَـكـنَّمَا مِــن دونِ حـامٍ فـي الـوَرَى |