شعراء أهل البيت عليهم السلام - مَعَ سُورَةِ البُرُوج

عــــدد الأبـيـات
0
عدد المشاهدات
15801
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
28/06/2020
وقـــت الإضــافــة
6:11 مساءً

مَنْ قَرَأ البُرُوجَ وَهُوَ عَارِفْ تُنْجِيهِ مِنْ شَدَائِدِ المَخَاوِفْ. (١) أَقْسَمَ بِالسَّمَاءِ ذَاتِ البُرُوجْ تِلْكَ نُجُومٌ فِي فَضَاءٍ تَمُوجْ. (٢) ثُمَّ بِيَوْمٍ قَادِمٍ مَوْعُودِ بِالشَّاهِدِ أَقْسَمَ وَالمَشْهُودِ. (٣) وَالشَّاهِدُ النَّبِيُّ وَالمَشْهُودُ يَوْمٌ بِهِ مِنْ مَوْتِنَا نَعُودُ وَالشَّاهِدُ قِيلَ هِيَ الجَوَارِحْ فَامْتَنِعُوا عَنْ عَمَلِ القَبَائِحْ وَالمَرْءُ مَشْهُودٌ عَلَيْهِ فَهَلْ يَسْتُرُ أَوْ يَكْتُمُ مَا قَدْ فَعَلْ وَقِيلَ إِنَّ الشَّاهِدَ الجُمْعَةُ حَيْثُ بِهَا تَجْتَمِعُ الأُمَّةُ وَهَكَذَا المَشْهُودُ فِيهَا عَرَفَةْ وَرَبُّنَا لِخَلْقِهِ قَدْ عَرَّفَهْ وَقِيلَ يَوْمُ العِيدِ يَوْمُ النَّحْرِ مَشْهُودُ إِذْ نَذْكُرُهُ  فِي الذِّكْرِ وَالمُجْتَبَىٰ قَالَ بِأَنَّ الشَّاهِدَا مُحَمَّدٌ مَنْ عَلَّمَ العَقَائِدَا وَقَالَ يَوْمُ حَشْرِنَا المَشْهُودُ يَوْمٌ بِهِ سَيُحْشَرُ العَبِيدُ وَقِيلَ إِنَّ الشَّاهِدَ الأَيَّامُ مَشْهُودُهَا فِي الزَّمَنِ الأَنَامُ قِيلَ المَلَائِكُ هُمُ الشَّاهِدُ مَشْهُودُهُمْ قُرْآنُنَا المَاجِدُ وَقِيلَ إِنَّ الشَّاهِدَ النَّبِيُّ مَشْهُودُهُ حَيْدَرَةُ الوَصِيُّ  وَالشَّاهِدُ بِالحَجَرِ الأَسْوَدِ فُسِّرَ وَهُوَ أَكْرَمُ الجَلْمَدِ مَشْهُودُهُ فِي الكَعْبَةِ الحُجَّاجُ إِذَا أَتَتْ لِمَكَّةَ الأَفْوَاجُ وَالشَّاهِدُ قَدْ فُسِّرَ بِالخَلْقِ مَشْهُودُهُ قَدْ فُسِّرَ بِالحَقِ أُمَّتُنَا الشَّاهِدُ وَالمَشْهُودُ بَقِيَّةُ الأَنَامِ وَاليَهُودُ. (٤) خَالِقُنَا قَدْ لَعَنَ الكُفَّارَا أُخْدُودُهُمْ قَدْ أَشْعَلُوهُ نَارَا. (٥) فِي نَارِهِمْ قَدْ أَلْقَوُا المُؤْمِنِينْ كَانُوا عَلَىٰ إِجْرَامِهِمْ شَاهِدِينْ. هَلْ يَا تُرَىٰ إِيمَانُهُمْ جَرِيمَة تَحْرِقُهُمْ نَارُ لَظَىً عَظِيمَة مَا نَقَمُوا مِنْهُمْ سِوَىٰ أَنَّهُمْ قَدْ عَشِقُوا اللّٰه وَإِيمَانَهُمْ ذَاتُ وَقُودٍ نَارُهُمْ شَدِيدَة لَكِنَّهُمْ كَانُوا ذَوِي عَقِيدَة مَا اسْتَسْلَمُوا لِرَغْبَةِ الأَشْرَارِ وَمَا اسْتَكَانُوا لِأَذَىٰ الكُفَّارِ بَلْ قَاوَمُوا ذَاكَ العَذَابَ الشَدِيدْ تَوَجَّهُوا إِلى العَزِيزِ الحَمِيدْ. (٦) مَنْ مَلَكَ الأَرْضَ مَعَ السَّمَاءِ وَالعَالِمُ بِالجَهْرِ وَالخَفَاءِ. (٧) إِنَّ الأُلَىٰ قَدْ فَتَنُوا المُؤْمِنِينْ وَلَمْ يَكُونُوا بَعْدَهَا تَائِبِينْ سَوْفَ يَذُوقُونَ عَذَابَ الحَرِيقْ زَفِيرُهُمْ فِيهَا وَفِيهَا الشَّهِيقْ. (٨) جَنَّاتُ عَدْنٍ هِيَ لِلْمُؤْمِنِينْ مَنْ يَعْمَلُونَ صَالِحَاً مُخْلِصِينْ مَنْ صَدَّقُوا طَٰهَ البَشِيرَ النَّذِيرْ فَسَوْفَ يَحْظَوْنَ بِفَوْزٍ كَبِيرْ. (٩) وَاللّٰهِ بَطْشُ اللّٰهِ بَطْشٌ شَدِيدْ وَإِنَّهُ المُبْدِئُ وَهُوَ المُعِيدْ وَهُوَ غَفُورٌ وَوَدُودٌ حَمِيدْ ذُو العَرْشِ وَهُوَ الخَالِقُ وَالمَجِيدْ يَفْعَلُ فِي الخَلَائِقِ مَا يُرِيدْ. (١٠) وَمَنْ أَطَاعَ اللّٰهَ فَهُوَ السَّعِيدْ سُبْحَانَهُ أَهْلَكَ تِلْكَ الجُنُودْ أَغْرَقَ فِرْعَوْنَ وَأَخْزَىٰ ثَمُودْ أَمْهَلَهُمْ وَهُوَ المُحِيطُ القَدِيرْ فَكَذَّبُوا، وَالنَّارُ بِئْسَ المَصِيرْ بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ كَرِيمْ وَشَأْنُهُ بَيْنَ البَرَايَا عَظِيمْ وَإِنَّ رَبَّنَا لَهُ لَحَافِظْ فِيهِ الهُدَىٰ وَأَبْلَغِ المَوَاعِظْ. (١١)
Testing