شعراء أهل البيت عليهم السلام - أهواكََ أبَا عبدِ اللهْ

عــــدد الأبـيـات
0
عدد المشاهدات
55697
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
26/03/2020
وقـــت الإضــافــة
7:35 مساءً

المستهل:

يا سيدَنا يا مَولانا
أهواك أبَا عبدِ اللهْ

أنتَ حياتِي أنتَ مَمَاتِي
ذِكرُكَ أبدًا لا أنْسَاهْ

الفقرة الأولى:

جِئتُ أنَادِي في المِيلَادِ ..
في المِيلَادِ

حبُّكَ زادِي يَومَ مَعَادِي
يَومَ مَعَادِي

وزيارتُكَ وشَفَاعَتُكَ
مِنْ أجْمَلِ مَا اتمنَاهْ

نورُكَ أزْهرْ صوتُكَ كَبَّرْ
لا تَرْكَعُ إلّا للهْ

وَبِهَيهَاتِكْ في صَلواتِكْ
لا تَعْبُدُ إلا إيِّاهْ

وَتَوَسْلْتُ واسْتَشْفَعْتُ
بِحُسَينٍ بِعَظِيمِ الجَاهْ

تَخْفُقُ لحُسًينِ الرآياتْ
مَا مَاتَ حُسَينٌ مَا ماتْ
مِصْبَاحُ هُدَىً في الظُلُمَاتْ
وسَفِينةُ حقٍ ونَجَاةْ


#######

الفقرة الثانية

مُنذُ الصغرِ وإلى الكِبَرِ ... وإلى الكِبَرِ
أنشدُ شعري أنْثُرُ دُرِّي ...
أنْثُرُ دُرِّي

إنَّ ولائي لِلأمناءِ
للعترةِ قدْ فاحَ شَذاهْ

أنا في المَهْدِ وإلى اللَّحْدِ
أشْرَبُ مِن صَافِي سُقيَاهْ

مَجْدٌ كُتِبَا عزٌّ وإبَا
وَتردَّدَ في الكونِ صَدَاهْ

نبعُ القَلبِ أجْرَى حُبِّي
وَسَقَى وَردِي في لُقْيَاهْ

وتلوتُ عظيمَ الآياتْ
وَوَلائي خَيرُ القُرباتْ
وَعَليهمْ تَجْرِي الصَّلواتْ
وبِهمْ تَزدَادُ البَرَكَاتْ
Testing