شعراء أهل البيت عليهم السلام - مَعَ سُورَةِ البَلَدِ

عــــدد الأبـيـات
0
عدد المشاهدات
2279
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
10/08/2018
وقـــت الإضــافــة
11:25 مساءً

قَدْ شَرَّفَ الإلهُ أمَّ القُرى
مَكَّةَ هَذا البَلَدَ الطَاهِرَا .1

(لَا أُقْسِمُ) قَالَ (بِهَذَا البَلَدْ)
وأحْمَدٌ حِلٌ بِهَذَا البَلَدْ

أَقْسَمَ إذْ بَارَكَهُ مُحَمَّدُ
هو النبيُّ القائدُ المؤيدْ .2

البَعْضُ قَالَ إِنَّ (لَا) نَافِيَةْ
إذْ هَتَكُوا حُرْمَتَهُ العَالِيَةْ .3

والنَّفْيُ تَقْرِيْعٌ لِكُفَّارِهِمْ
خُذْلَانُ طَه كَانَ مِنْ عَارِهِمْ .4

مَا (الوَالِدُ) يَعْنِيْ؟ وَمَا (مَا وَلَدْ)؟
هٌوَ الخَليْلُ وَالذَّبِيْحُ الوَلَدْ .5

أوْ آدَمٌ هُوَ الأَبُ الوالِدُ
وَ (مَا وَلَدْ) نَحْنُ وَمَنْ يُوْلَدُ .6

وَالحُزْنُ لَا بُدَّ لَهُ وَالنَّكَدْ
إنَّ الوَرَى قَدْ خُلِقُوا فِي كَبَدْ .7

أَيَحْسَبُ المَغْرُورُ والمُكَابِرْ
بِأنَّهُ فِيْ ضَعْفِهِ لَقَادِرْ .8

وَهُوَ الذي تُؤلِمُهُ البَقّةُ
يُمِيْتُهُ الفَيْرُوسُ والشَّرْقَةُ .9

قَالَ لَقَدْ أَهْلَكْتُ مَالاً لُبَدَا
وَأنَّ مَا أنْفَقْتُهُ قَدْ بُدِّدَا

واللهُ يَعْلَمُ الذِي أَنْفَقَهُ
وَسَوْفَ يَجْزِي مُؤْمِنًا صَدَّقَهُ

أمَّا الذٍي كَانَ يُرَائِي الوَرَى
خَابَ وَقَدْ ضَيَّعَ مَا أثْمَرَا .10

أعْطَاهُ خَالِقُ الوَرَى عَينَينِ
حَبَاهُ باللِسَانِ وَاليَدَينِ .11

وَقَدْ هَدَاهُ رَبُّنَا النَّجْدَيْنِ
أعْطَاهُ عَقْلاً مَيَّزَ الأَمْرَيْنِ .12

وَعَقْلُهُ يَأمُرُهُ بِالخَيْرِ
وَنَفسهُ الأمّارةُ بالشرِ .13

عَلَيهِ أنْ يَقْتَحِمَ الصِعَابَا
وَأنْ يفُكَّ الرِّقَّ وَالرِقَابَا

ويُطْعِمَ اليتيمَ ذا المقربةِ
ويُشبعَ المِسْكِينَ ذا المتربةِ .14

وَكَانَ بِالإيْمَانِ والتَّواصِي
والعَمَلِ الصَّالِحِ في خَلَاصِ

مِن الجَحِيمِ، مُخْلِصًا في العَمَلِ
لِجَنَّةِ القُرْبِ إليهَا يَعْتَلِي

أمَّا الذِي كَذَّبَهُ وَعَانَدهْ
عَليهِ نِيرانُ الجَحِيم مُؤْصَدَةْ .15

Testing