گبــر عـبـاس طـين مـن
مـطرها گبـل مـاتوجسه وتـومي
بـظهرها
عــلاقـه وتـنـفـهم مـابـين
لـثـنين لـذلـك سـكـتت ولـزمـت
صـبرها
كـفايه تـقول اسـمه بـغير
كلمات واخـوهـا يـفـتهم وجـهـة
نـظـرها
لـسـان اجـفـونها ايـغـزر
بـلعتاب وبـلـيغ ادمـوعـها الـونـات
اجـرها
من العينين گالت له: الوعد
وين ومــن الـجـفين جـاوبـها،
بـخبرها
وشـوف تغيرت من روحۃ
الشام ولا جـنها الـي عـمره مـن
عمرها
قـبل مـفرگها بين البيض
والسود وبـعد الـشام شـيب كـل
شـعرها
كأنها الروحه لمن شافت
الشيب تــفـزز بـالـجـسد داخــل
گبـرهـا
ابـو الـغيره بهالاشيه نعرف
فزاع ومـثـل هـذي الـمواقف
يـنتظرها
اذا تــأذت خـواتـه يـجـيها
حـشّام بحيث الوحده تفضي الي بصدرها
ولا تـحـتار بـأمـر وعـدهـا
عـباس رحــل وتـحـيرت زيـنـب
بـأمـرها