شعراء أهل البيت عليهم السلام - زيارة الرضا

عــــدد الأبـيـات
0
عدد المشاهدات
2407
نــوع القصيدة
عامية
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
05/08/2017
وقـــت الإضــافــة
8:29 صباحاً

اشْدُدْ رِحَالَ السَّفَرِ وَاقْصُدْ لِأَرْضِ طُوْسْ
وَزُرْ بِهَا نُورَ الهُدَى وَمُؤْنِسَ النُّفُوسْ

إِذَا وَصَلْتَ فَاغْتَسِلْ وَبَاشِرِ الطُّقُوسْ
وَاسْتَأْذِنِ الإِمَامَ أَنْ تَعْرُجَ للشُّمُوسْ

***

فِي أَرْضِ طُوسٍ نَرْتَجِي بِحُبِّنَا قُرْبَهْ
رَدَّ السَّلَامَ عِنْدَمَا أَشْرَقَتِ القُبَّةْ

قُلْتُ هَنِيئًا إِنَّنَا فِي هَذِهِ التُّرْبَةْ
تُرْبَةَ مَنْ فَازَ الذي قَدِ اقْتَفَى دَرْبَهْ

***

وَادْخُلْ لَهُ، وَصَلِّ لِلإلهِ رَكْعَتَينْ
بَعْدِ زِيَارَةِ الرِّضَا زُرْ جَدَّهُ الحُسَينْ

وَاقْرَأ كِتَابَ اللهِ كَيْ تَحْظَى بِجَنَّتَينْ
وَاسْكبْ دُمُوعًا وَامْسُكِ الشُّبَّاكَ بِاليَدَيْنْ

***

وَاقْرَأ بِهِ كُمَيْلَ وَالنُّدْبَةَ وَالسِمَاتْ
وَالجَوْشَنَ الكَبِيرَ وَالصَّغِيرَ ذَا الهِبَاتْ

وَزُرْ أَمِينَ اللهِ كَيْ تُكْفَى مِنَ الشَّتَاتْ
وَأَحْضِرِ القَلْبَ اسْتَعِنْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةْ

هُوَ الرِّضَا وَالمُرْتَضَى وَالطَّاهِرُ المَرْضِي
وَقَبْرُهُ كَجَنَّةِ الفِرْدَوسِ فِي الأَرْضِ

عُشَّاقُهُ أَهْلُ الوَلَا وَالعِشْقِ وَالرَّفْضِ
وَالحُبُّ فِي القَلْبِ مَعَ الدَّقَاتِ وَالنَّبْضِ

***

هُوَ الإِمَامُ الضَّامِنُ الثَّامِنُ وَالرَّؤُوفْ
السَّيِّدُ العَالِمُ وَالحَلِيمُ وَالعَطُوفْ

قِفْ بِالضَّرِيحِ فَهُنَاكَ تُؤْخَذُ القُطُوفْ
وَأَرْسِلِ القَلْبَ عَلَى ضَرِيحِهِ يَطُوفْ

***

ثِقْ وَتَيَقَّنْ أَنَّ أَمْلَاكَ السَّمَا هُنَاكْ
وَاسْأَلْ بِهِ اللهَ وَخُذْ يَا صَاحِبِي مُنَاكْ

سَوْفَ يَزُولُ هَمُّكَ وَيَنْمَحِي عَنَاكْ
قُلْ سَيِّدِي أَضِيْء عَلَى قُلُوبِنَا سَنَاكْ

***

وَهَا هُمُ الزُّوَّارُ قَدْ جَاؤُوهُ بِالدُمُوعْ
تَمُوجُ حَوْلَهُ بِأَنَّاتِ البُكَا الجُمُوعْ

وَهَيْبَةُ الوَلِيِّ قَدْ أَشَاعَتِ الخُشُوعْ
وَعِنْدَهُ يُفْرَجُ كُلَّ فَادِحٍ مَرُوعْ

***

صَلِّ صَلَاةَ جَعْفَرِ الطَّيَارِ إِنَّهَا
كَنْزٌ فَلَا يَفْتِكُ فِي الحَيَاةِ كَنْزَهَا

قُمْ وَاسْتَزِدْ مِنْ بَرَكَاتِهَا وَخَيْرَهَا
فِي بُقْعَةٍ قَدْ بَارَكَ الرَّحْمَنُ أَرْضَهَا
Testing