إشـلـون تـقـعد زيـنـب بـنـسوان
واطـفال واخـوانـها بـليل احـدعش مـتعفره
لـرمال
الـجـيش كـيـف بـالجثث ويـدوس
لـوصال والـغـيـره تــاخـد زيـنـب اتـطـالع
جـهـتهم
اشــلـون تـقـعـد تـسـتكن وتـهـدأ
الــروح وعباس ضل جنب النهر عاشاطي مطروح
يـاريـت قــدرت تـوقـف ولـلـكافل
تــروح لا تـضـيع جـفـينه وعـلـى زنــوده
تـردهـم
هـالـليلة وحـشة وفـاجعة وزيـنب
بـلهموم أخـوانـها بـكـل صــوب مـتـخضبة
بـلدموم
بـسـياط يـضـربها الـشمر عـباس
مـاتقوم ومـتـنـها مــتـورّم وضـــل سـالـم
مـتـنهم
أطـفـالها تـخـاف الـصـهيل وشـبَّـة
الـخيل مـرعـوبه سـهـرت لـلصبح مـانامت
الـليل
لـكـن جـبـل قـلـب الـعقيلة تـحمل
الـويل كـلـمـن يـعـمـه يـصـيـح والـعـمـه
تـلـمهم
لاويـــش خــلاهـا الــدهـر بـالـغربه
تـبـقه كـانـت عـزيـزه وتـشـبق الـعـباس
شـبقه
راح وتــــرك مـابـيـنـها ومـابـيـنه
فــرقـه وعــيـون حـلـوه حـديـت بـجـيت
ضـعـنهم
طـر الـفجر مـن نـوحهم مـاغمضت
العين وجـنها الـرباب تـقول زيـنب شل
تشوفين
قـالـت أخــاف ايـبان لـيهم خـاتم
حـسين خـوفـي الـتـفاتي ايـضـيع والـخاتم
لـفتهم