شعراء أهل البيت عليهم السلام - السّلام على راهب آل محمد

عــــدد الأبـيـات
28
عدد المشاهدات
2189
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
10/06/2012
وقـــت الإضــافــة
9:54 مساءً

تحديتهُمْ بالصبرِ كنتَ مُؤيَّدا=مِن الله يامَن قدشمختَ مُسدّدا ايا عابداً محرابهُ كانَ سجنهُ=فاصبحَ ذاك السجنُ نوراً وفرقدا ايابن رسول الله وابن وصيِّه= ويابن الذي قد كانَ للناس مُرشدا لقدكنتَ جيشاً انتَ بددتَ شملهم=ومهما تغاضوا ثم سمّوكَ مُفردا بعلمٍ واخلاقٍ ونورٍ وهيبةٍ= ايا شعلةَ الايمان والحقِّ والهدى أياسيداً للعلمِ والجودِ والتقى= فمن كانَ يامولاي مثلكَ سيِّدا ايا من دعى من ربّه فاجابهُ= فصارَ لهُ السجنُ المُعذّب مَعبدا اياواهباًقد فاقَ بالجودِ جوده=عطاء سحابٍ وهو اندى من الندى وقورٌ ابيٌّ كاظمٌ ثم محسنٌ= عطوفٌ مهيبٌ من به الناس تقتدى إمامُ قلوبٍ لا جسوم وسلطة=لقد طبتَ اصلاً ثم عِلماً ومولدا ايا كاظماً للغيظِ والعفو طبعه= وليس غريبا ان تحيرَ به العدا فمهما طغى الطاغي بسوءِ فعاله= لشعيتكَ الابرار اصبحتَ منجدا فاحييتَ رغم الظالمين تراثكُم= وكنتَ لها اهلاً ونبعاً وسؤددا دعاكَ ابن من قد حنَّطَ الحقدُ قلبه=على كرهِ اهل البيت فهو تعوَّدا فغيَّبكَ الملعون في قعرِسجنهِ= اساءَ ابن وغدٍ ثم عَقَّ واجحَدا أيا لارشيداً سوف يلقى عقابه= باسفل ِقعر النارِ يبقى مُعربدا ورثتَ من الآباء شرَّ طباعهم= فاصبحَ منذ الصغرِ قلبك جلمدا ألا لعنةَ الباري على كُلِّ من سعى= لتعذيب نبعٍ كانَ للعلمِ موردا فلم يكتفِ بالسجنِ سمَّ إمامنا = فويلٌ لهُ من ربِّهِ مايرى غدا فريتَ فؤاداً للنبيّ مُحمدٍ= ورحمة رب ٍّكانَ للناسِ احمدا فآهٍ وآهٍ كيفَ ارثيكَ سيدي= بكى القلبُ قبل العين صارَ مُسهّدا غريبٌ على ذيّالك الجسرنعشهُ=وحيداً فريدا َمات من يقهر الردى سلامٌ على ذاك الضريح وعطره= ايابن رسول الله روحي لكَ الفدا سلامٌ على من كانَ لله ساجدا= وحولهُ كانت انجم الليل سُجّدا سلامٌ على نورٍ ومجدٍ وهيبةٍ= يظلُّ لهُ شعري مدى العمر منشدا سلامٌ على من سهّرَ الليل قائما=سلامٌ على من طابَ روحا ومُحتدا سلامٌ على بابِ الحوائج اننّي= سابقى اناجيه وابقى مُرددا سلامٌ على رمزِ السَّلامِ واهله= واقصدهُ من كانَ للجودِ مقصدا
Testing