البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - حبيب لأهل البيت
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء العراق
أبو محسد نزار الفرج
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
24
عدد المشاهدات
1895
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
نزار الفرج
تاريخ الإضافة
10/02/2012
وقـــت الإضــافــة
11:29 صباحاً
حبيب لأهل البيت
أبو محسد نزار الفرج
حَبيبٌ لأهلِ البَيْت السَّلام على ناصرِ الحُسين عليهِ السلام السَّلامُ على حَبيب ابن مظاهر الأسدي هيَ الحربُ ساحٌ أنتَ جَرَّبْتَها طِفْلا =وَها أنتَ أَهْلٌ تَْستَعدُّ لَها كَهْلا بَرَزْتَ إلَيهِمْ والرُّؤوسُ تَطايَرَتْ=فَأثْخَنْتَهُمْ جَرْحى وأَرْدَيْتَهُمْ قَتْلا بصَبرٍ وَإيمانٍ وَعَزْمٍ وَهِمَّةٍ =وَما السَّيفُ إلاّ في يَديكَ زهاشِْلا فَعَلَّمْتَهُمْ ياشَيخها إنَّكَ الَّذي =يُقاتِلُ شُجْعان الرِّجالِ وَما مَلاّ حَبيبٌ لأَهْلِ البَيْتِ يابنَ مُظاهِرٍ=نَصَرْتَ حُسَيْناً حَيثُ كُنْتَ لَهُ ظِلاّ فَلَمْ تَكُ شَيْخاً أنْتَ في حَوْمَةِ الوَغى =تَفانَيْتَ حَتّى قِيلَ عادَ فَتىً شِبْلا هَزَمْتَ وَأَنتَ الشَّيخُ كُلَّ مُبارِزٍ=وَليَسَ مُبالٍ جَمْعُهُمْ زادَ أَمْ قَلاّ قَلبَْتَ مَوازينَ القِتالِ لتَرْتَقي =عَلى قِمِّةٍ للمَجْدِ تَعْلو أبا يعْلى وَقَفْتَ لأحبابِ الرَّسولِ وَسِبْطِهِ=لتَثْبتَ ماقالَ الرَّسولُ لَهُ فِعْلا أنا مِنْ حُسَيْنٍ وهوَ مِنَّي وَمِنْ دَمي=وإنَّ رَسولَ اللهِ أَصْدَقَهُمْ قَوْلا نَصرْتَ رَسولَ اللهِ ثُمَّ وَصِّيه =وفاطِمَة والمُجْتبَى والَّذي صلّى بساحَةِ حَْربٍ والسِّهامُ تَناثَرَتْ=عَلَيهِ وَما خافَ السَّهامُ وَما مَلاّ وَكُنْتَ تُصَلِّي يا حَبيبُ بجَنْبهِ =هَنيئاً لَكَ الدارُ الَّتي هِيَ لا تُبْلى عَقيدَتُكَ الإيمانُ درْعاً لبَِْستَهُ =وَعَزْمُكَ حُبُّ اللهِ سَيْفاً وقَدْ سُلاّ بنو أَسَدٍ فُزْتُمْ عَطاءً بنُبْلِكُمْ =وَكانَ حَبيبُ النُبلِ قَدْ رَسَّخَ النُبْلا يُحارِبُ أعْداءً لِدينِ مُحمَّدٍ= يُريدونَ أنْ يَبْقَى التَّخَلَّفَ والجَهْلا وطاغيهُمُ للجاهِليَّةِ يَنْتَمي = فَلَيسَ لَهُ دينٌ ولا صامَ لا صَلىّ أبوهُ عَدوّ اللهِ وهو مُخادِعٌ =وما ابنهُ إلاّ هو الوَغْدُ فاسْتَعْلى فثارَ ابن حامي الدينِ ضِدَّ مَنْ ادَّعى=بأنَّهُ للإسْلامِ نَصَّبَهُ النَذْلا وجاءَ بِصَحْبٍ خُلَّصٍ بِوَفائِهِمْ =وخانوهُ مَنْ هُمْ ليسَ يَجْمَعهُمْ أَصْلا فَضَحىّ الصحابيُّ الجَليل بِعمْرِهِ =وأبْلى بلاءً يُبْهِرُ الفِكْرَ والعَقْلا وَقالَ بأنَّ الموتَ لابُدَّ قادِمٌ =وموتُ الفتى مِنْ أجْلِ عِزَّتِهِ أوْلى أيا موتُ عَجِّلْ فيكَ كُلّ سَعادَتي=وَمِنْ أَجْلِ دينِ اللهِ مَوْتي فَما أَحْلى وَيا مَرْحَباً هَيّا اقْبِلي يا شَهادَتي =فَقالَتْ حَبيبٌ فُزْتَ أهْلاً وَيا سَهْلا ابو محسد نزار الفرج
Testing