شعراء أهل البيت عليهم السلام - الفقرة الثالثة - جراح و احتراب

عــــدد الأبـيـات
37
عدد المشاهدات
2773
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
04/07/2011
وقـــت الإضــافــة
2:31 مساءً

آزرينا=يا سماء الخلود و انصرينا=ضد زحف اليهود زينب الكبرى =باركِ الثورة *** جراحٌ و احترابٌ=و انتحابٌ يَبنت الطهرِ فؤادٌ في جواكِ=أم كتابٌ فاض بالقهرِ و كنتي رغم هذا=كالجبالِ ساعة الصفرِ على رغم البلا و الأمس و الفقدِ=سبقتي الدهر أميالاً و أميالا كأن الطف في ذكراكِ قرآنٌ=تطول الطف ما ذكرٌ لكِ طالا عليكِ صلواتي=و اعذريني فهي لا تكفي أترقى لصغيرِ في=الطفوفِ مات من خوفِ بنحرٍ يا عقيلة=خضبته شفرة السيفِ أراكِ فوق تل الصبر يا زينب=شعاعً يملأ الأحرار إصرارَ رفعتي جسدً عارٍ بلا رأسِ=فكان الوعد بأن تقتلعي العارَ قرأناكِ بتاريخ الصمودِ=ما عرفناكِ تفتحتي وروداً و سيوفاً=بعطاياكِ حملتي السر من صدر الحسينِ=حيث تُتلى فمن صرختكِ الأولى الخميني=قد تجلى و منكِ الصدر رغم الحادثاتِ=قد أطلى رجالٌ صدقوا الوعد فكانوا=لكِ ظِلا ارفعي الراية هذا الوعد قد بان =حمل السيف أبيهِ من خراسان خامنائيٌ على الطغيان طوفان =معه ثار اليماني بلبنان هو نصر الله و السيف بيمناه =قدم الروح بإصرارٍ إلى الله كلما زاد البلا شع محياه =ذاك حزب الله بالأرواح فداه نصرٌ من عند اللهِ=آتٍ يا زينب إسرائيل المهزومة=منه كم تعجب بحسينٍ ثار الليثُ=للكفر أرعب معه أقمارٌ دارت=من حول الكوكب النصر لنصر الله =و المجد لحزب الله و الموت الموت لإسرائيل كذاك و أمريكا يوم الفتح الأكبر=يهدم فيهِ خيبر آتٍ بإسم الله و فيهِ لا نقبل تشكيكا هذا زمان الوعد و الفتحِ =أرسل يهود العار للذبحِ و اقرأ علينا آية الصبحِ =يا بلسم الآهات و الجرحِ أيا من سما لنصر السماء=فداك الدماء و قل الفداء ستبقى لنا و من أجلنا=أيا من بنى قلاع الهدى لبيك نصر الله لبيك =سيف الحسينِ بين كفيك يكفيك هذا المجد يكفيك =لاح الخميني في أمانيكَ لكِ النصر لا نغالي بها=فمن كربلاء شددت الخطى على الباطل بعزم علي=مضى سيفكِ بهم وسطا
Testing